أقفلت بعض محطات المحروقات في عدد من المناطق اللبنانية، في حين يعتمد البعض الآخر مبدأ التقنين، وذلك بعدما توجّهت نقابتا أصحاب المحطات وأصحاب الصهاريج في لبنان وموزّعو المحروقات، في بيان، إلى الرأي العام اللبناني، قال فيها أصحابها أنّهم مستمرون ببيع المحروقات حتى نفاد الكمية الموجودة في الأسواق.
وصرّح ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ “النهار” أنّ 60 في المئة من محطات لبنان نفدت لديها المحروقات وأقفلت، في حين أنّ 40 في المئة فقط تستمر ببيع المحروقات. وشدد على أنّ الكمية الموجودة في الأسواق تكفي ليومين فقط.
يُذكر أنّ المشكلة الحالية هي بسبب عدم الاتفاق بين المصارف والشركات المستوردة ووزارة الطاقة على آلية لدفع ثمن المحروقات بالليرة اللبناني.