اتحفنا مستثمر السوق الحرة بمطالعة قانونية وشرح مفصل عن نزاع قضائي متناولاً تفاصيل دقيقة عن الحراك الشويفاتي الذي قام به أهالي المدينة كيف تم وكم كان العدد مهدداً بالإدعاء علينا وإحالة ملفنا الى القضاء..
من سخرية القدر ان السياسيين الفاسدين الذين ينعتهم الحراك الشعبي بأبشع الأوصاف، جعلونا نخجل من لبنانيتنا هم وفروعهم الفاسدة أمثال مستثمر السوق الحرة المدعومون والمستغلون لنفوذهم واياديهم الفاسدة الممتدة على كل شيئ في هذا البلد.فعلاً افسدوا الماء والهواء ولا يزالون مصرون على متابعة فسادهم ويحاضرون بالعفة والنزاهة وقانونية أعمالهم.
شرح مسهب لمستثمر السوق الحرة لم يُفهم منه شيئاً،فيما أسئلة البلدية كانت واضحة ومحدودة عن إشغاله الخمسة عشر سنة الماضية ما اذا كان قانونياً ام لا وعن دفتر الشروط وخاصة احدى فقرات البند 23 منه.
فليظهر السيد زيدان لنا عقد المزايدة العامة الذي حصل سابقاً للتأكد من قانونيته وشفافيته ومن حدد مبلغ الثلاث مليارات ليرة سنوياً بموجب إتفاق رضائي عبر مجلس الوزراء بهدف التنفيعات والزبائنية والاستقواء على أموال الشعب والنظام العام.وكيف حصل المستثمر على مرفق عاماً يقدر دخله السنوي للخزينة العامة بما يفوق المائة مليار ليرة سنوياً مقابل مبلغ ثلاث مليارات ليرة؛ اي ما يزيد عن مائة مليار في السنة الواحدة تخسرها الخزينة.. فليشرح لنا الأستاذ محمد زيدان كيف تم هذا الخرق الواضح للقانون والمالية العامة قبل ان يتحفنا بمطالعته القانونية التي تبقى من صلاحية القضاء للبت بها.
فليسقط حكم الفاسد
استرجاع المال المنهوب