توقف بعض شركات المحروقات عن تسليم المحطات
للأسف الخبر صحيح
١- أقفلت محطاتنا ليومين تجاوبًا مع نقابة أصحاب المحطات، ثم علقنا الإضراب يوم الجمعة لسببين: الأول إنساني لوجود شريحة من المجتمع تعتاش من خلال وسائل النقل(تاكسي- باصات- فانات…)، والثاني بعد وعد من الوزارة بحل المشكلة بين أصحاب المحطات والموزعين والشركات المستوردة.
٢- المفاجأة يوم السبت بتمنع بعض الشركات عن تسليمنا تارة تحت عنوان مالي وتارة تحت عنوان عطلة أسبوعية بحسب مصادر الوزارة، علمًا بأنها كانت تسلمنا سابقًا كوننا من الزبائن الأساسيين لهذه الشركات
٣- الصدمة الكبرى اليوم الأحد، تفتح إحدى الشركات لصهاريجها الخاصة لتسليم المحروقات لمحطاتها حصريًا.
٤- المشكلة نفاذ معظم محطاتنا من المحروقات تباعًا، في حين أنهم يسلمون محطاتهم لاحتكار السوق على أساس سعر ١٥١٥ للدولار ويقبضون منا على أساس ١٥٢٥ للدولار منها ١٥٪ بعملة الدولار بحسب سعر السوق السوداء، والأهم إصرارهم على الدفع نقدًا.
في حال استمرّ غدًا منع صهاريج #محطات_والأيتام من استلام المحروقات من قبل الشركات فإنّ ذلك ليس معاقبة لها لكسرها الحصار وحسب، بل لاحتكار بيع المحروقات في المحطات التابعة لهذه الشركات ما يعني تجويع عائلات موظفي ٥٠٠٠ محطّة وصهاريج نقل غير تابعة للشركات المستوردة للنفط ومحطات الأيتام بشكل أساس والتي تعيل #الأيتام و #الفقراء و #المعوقين من خلال مؤسسات #السيد_فضل_الله.
وبالتالي ردنا يجب أن يكون على الشكل الآتي:
-إطلاق حملة مقاطعة المحطات التابعة لهذه الشركات.
-حصر التعبئة من محطات الأيتام والأمانة و غيرها من المحطات غير التابعة لهذه الشركات.
-منع صهاريج الشركات من إيصال المحروقات إلى محطاتها.
بالإضافة إلى الخطوات القانونية مثل رفع دعاوى على الشركات.