اتخذ مفوض الإعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” قراره بالاستقالة من منصبه وهو تقدم بها فعلياً إلى رئيس الحزب وليد جنبلاط، وذلك تماشياً مع ما أعلنه جنبلاط عن ورشة تجديدية في الحزب، وبمبادرة شخصية منه، خصوصاً أنه شغل هذا المنصب لمدة طويلة. وأكدت المصادر أن علاقة الريس بجنبلاط ممتازة ولا خلافات ابداً بين الاثنين، كما أن الريس مستمر في صفوف الحزب
وغرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر تعليقاً على استقالة رامي الريس:” منعا لأي تأويل أو تفسير فإن الرفيق رامي الريس من خيرة المناضلين الذين عرفهم الحزب الاشتراكي ومن الذين رافقوني في اشد المراحل وسيبقى والى جانبي في هذه المرحلة البالغة التعقيد والتحديات في وسط هذه الهجمة الإعلامية التي تصل احيانا الى شيء من البعثية”.