اعتبر رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب “القوات اللبنانية” شارل جبور أن “الوضع الذي نعيشه غير مسبوق وذاهبون الى الأسوأ، وبعد كل المعاناة وطرد الموظفين وفقدان السلع الأولية أصبحنا في بلد منكوب وبدل أن نحاول الخروج من النكبة يذهبون الى المحاصصات والتركيبات”، مشيرا الى “أننا حكما ذاهبون الى الإنهيار والناس ليس لديها خيارات”.
ورأى جبور في حديث تلفزيوني أنه “اذا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أعلن أنه نتيجة الواقع الوطني العام والشارع السني لن يسمي أحدا، أعتقد أن رئيس الجمهورية ميشال عون سيؤجل الإستشارات النيابية”، متسائلا: “ما مصلحة الحريري بأن يسمي سمير الخطيب وبالتالي يعطي غطاء لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الذي شكل الحكومة ولحزب الله وبالتالي يتحمل جزء من فشل هذه الحكومة؟”.
ولفت الى أن “الحريري منذ العام 2005 هذه المرة الأولى التي يستعيد فيها كل شعبيته، ففي الإنتخابات النيابية الأخيرة تراجعت شعبيته ولكنه اليوم إستعادها، فما مصلحته من تغطية الخطيب وبالتالي أن يخسر ما راكه من شعبية على مستوى الشارع؟ الحريري عرف أن هذه الحكومة بهذه الطريقة ونتيجة الوضع الإقتصادي ذاهبون الى مزيد من الإنهيار، هي لن تستطيع إستقدام مساعدات خارجية. اذا ما هي مصلحته؟”، داعيا الحريري الى “التمسك بموقفه الداعي الى تشكيل حكومة إختصاصيين تنشل البلد من أزمته”.
ورأى جبور أنه “ربما لدى الحريري مصلحة بتطيير الإستشارات التي من المفترض أن تجري يوم الإثنين، من أجل البدء جديا البحث بحكومة إنقاذية”، مشددا على أن “يوم الإثنين هو يوم مفصلي، فإذا حصلت الإستشارات وتم تكليف الخطيب، فنحن ذاهبون الى إشتعال في الشارع وعصيان مدني ولن يدخل الى السراي الا بالقوة، أو سيصار الى تأجيل الإستشارات إنطلاقا من موقف تكتل نواب “المستقبل” الذي من المنتظر أن يعلن الأحد”، مبينا “أننا كقوات وطالما الأمور ذاهب بإتجاه حكومة تكنوسياسية، لن نكلف إلا من يؤلف حكومة اختصاصيين مستقلين”.