دعت كندا، أمس السبت، رعاياها إلى تجنّب السّفر إلى عدد من دول الشرق الأوسط والحذر في تنقلاتهم فيها “بسبب تزايد مخاطر الإعتداءات”، بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد.
وأعلنت وزارة الخارجية الكندية أنها حدثت توجيهاتها “لعدد من الوجهات (في الشرق الأوسط) بسبب تزايد خطر الاعتداءات”، ودعت الكنديين إلى أخذ الحيطة والحذر “لأن الأوضاع الأمنية قد تتدهور سريعا”.
وحذرت الوزارة الكنديين بضرورة تجنب السفر إلى العراق، معتبرة أن “الوضع الأمني متفلت ومتقلب ويمكن أن يكون خطرا”، ونصحت رعاياها المتواجدين في العراق بمغادرة البلاد، وهذه التحذيرات قائمة أيضا بالنسبة لسوريا وأفغانستان.
ودعت أوتاوا رعاياها إلى أخذ “الحيطة والحذر” في لبنان والأردن والبحرين وعُمان والضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل.
كذلك دعت رعاياها إلى أخذ “الحيطة والحذر” في إيران محذرة من “إمكانية قيام تظاهرات قد تشهد أعمال عنف في الأيام المقبلة”، كما أن الأوضاع الأمنية قد “تتدهور سريعا”.
وعلقت بعثة حلف الأطلسي في العراق التي تقودها رئيسة الأركان الكندية، جيني كارينيان، مهماتها التدريبية في العراق بعد الضربة التي اغتيل فيها سليماني