اكّد وزير الشؤون الاجتماعية السابق ريشار قيوميجيان في حفل تسليم وتسلم في وزارة الشؤون الإجتماعية انّه والوزارة وضعوا خطة إسكانية مع المؤسسة العامة للإسكان ولكنهم لم يتمكّنوا من تطبيقها.
وقال:”حاولنا رفع موازنة وزارة الشؤون الإجتماعية لدعم مؤسسات الرعاية لا سيما التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة ولكنّ مجلس الوزراء لم يوافق فلجأنا الى مجلس النواب لنقل اعتمادات لصالح هذه المؤسسات”.
وتابع: “بدأنا بمكننة وزارة الشؤون الإجتماعية ووضعنا خطة لعودة النازحين السوريين لكنها للأسف لم توضع على طاولة مجلس الوزراء واتمنى على الوزير الجديد متابعة هذا الأمر”.
واضاف قيوميجيان: “للإقلاع عن البطء في مقاربة الأمور لأنّ ذلك يعطي صورة عن وزارة الشؤون الإجتماعية وكأنّها تهمل الشأن الإنساني للمواطنين وهذا أمر غير صحيح”.
بدوره اشار وزير الشؤون الإجتماعية رمزي مشرفية الى انّ “العمل الإداري استمرارية واذا كان هناك من نجاح أو فشل نتحمّله جميعاً ولستُ في موقع تقاذف المسؤولية فالدولة تمر في أصعب أيامها وهذا يحصل نتيجة سنوات من الفساد والمحاصصة”.
وقال: “المهمّ كيف نخرج من الورطة التي نعيشها وما يهمّنا في الوزارة هو كيف ينظر المجتمع الدولي إلينا”.