كثيرة هي العروض التي سبق أن استقبلها مسرح قصر الأونيسكو، لكنه لم يستقب كـ”عرض” اليوم. فيروس كورونا حمل النواب من حصنهم المنيع في ساحة النجمة إلى القاعة التي تتسع لنحو ألف شخص. هناك سيتوزع نحو 100 نائب، محافظين على التباعد الجسدي، بعد يخضعوا للتعقيم الآلي عند المدخل.
الأحاديث الجانبية لن تكون ممكنة والكلام بالنظام سيكون صعباً تقنياً. لا يوجد ميكروفون أمام كل نائب كما في القاعة العامة، وسيتولى نحو 10 موظفين مهمة نقل الميكروفون إلى طالبي الكلام.
هذه المرة لن يخشى النواب ملاحقتهم من المتظاهرين. سيتفيأون ظل كورونا للمشاركة في الجلسة، غير خائفين من الاعتراضات الشعبية، التي انكفأت بسبب انتشار الفيروس والحجر المنزلي، رغم أن عدداً من المجموعات دعا إلى مسيرة سيارة في محيط انعقاد الجلسة.