عقد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مؤتمراً صحفياً اليوم الإثنين، تناول فيه ملف الفيول المغشوش، وأوضح أنه “بعد طرح اسمنا في إطار اتهامات بالتغطية على أحد نخرج في الإعلام لنؤكد أن سركيس حليس هو صديق ونؤمن ببراءته فهو شخص آدمي ومظلوم”.
واكّد فرنجية إلى أنه “يحق لنا أن نقف إلى جانب ناسنا على ما يقوم به البعض بالتنصل من الأشخاص”.
وفي ملف وزارة الأشغال، أشار فرنجية إلى أنه “يتناول البعض كل من في الوزارة بما فيهم الوزير أما في ملف الكهرباء فلا يتم ذكر الوزير ويتم التعاطي من المدير ونزولاً”. مؤكداً أن “ضميرنا مرتاح إلى أقصى الحدود والقضاء سيقرر إذا ما كان سركيس حليس مذنباً، ولكن هناك معطيات واضحة أكان لناحية الجهة التي فتحته ومن يحقق فيه والقضاة الذين يتابعونه”.
وقال فرنجية “القضاء ونمتثل إليه ومن لا يحترم القضاء هو من لا يوقع التعيينات القضائية ويصدر أوامر سياسية للقضاء اللبناني فيكون الحكم معلّباً قبل التحقيق، وسركيس حليس ذهب إلى المحكمة إلا أن المطلوب تحقيق شفاف”.
وأضاف: “حاول جبران باسيل ان يستميل ريمون رحمة لكنه لم ينجح ونعتبر أنّ ملف الفيول المغشوش سياسي ونحن لا نتهرّب من القضاء”.
وتابع “كفاهم ادعاء لماذا لا يخبرونكم ان لا غاز ولا نفط عندنا وقد تدفع توتال البند الجزائي وتغادر”.لافتاً إلى أنه “كذبوا على الشعب فلبنان ليس بلداً نفطياً وأنا أتحمّل مسؤولية كلامي أمام الرأي العام”.
واوضح فرنجية “أجمل ما حصل أنّهم وصلوا إلى السلطة والناس كشفتهم وإن لم يحاكمهم القضاء فإنّ التاريخ سيحاكمهم وهم كذبوا على اللبنانيين منذ 1989 وأنا أتحمّل مسؤولية كلامي”. مشيراً إلى أن “يوم اجتياح بعبدا كان عون على موعد مع غازي كنعان “تا يعمل تسوية ويعمل رئيس”.
وأشار إلى أنه “لست مرشحًا لرئاسة الجمهورية بل اسمي مطروح من قبل الأطراف ونحن نؤمن بالدولة وبالعدالة”.
وتابع: “هناك فرق بين ضمان تحقيق العدالة وضمان البراءة وسركيس حليس سيمثل أمام العدالة وليس أمام قضاة وعدالة ومخبري جبران باسيل