شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الامير طلال أرسلان في مؤتمر صحافي بعد “لقاء خلدة” على أن “ما حصل بالامس استكمال لمصالحة ومصارحة بعبدا التي تمّت في آب برعاية الرئيس ميشال عون والجلسة مبارح إيجابية وصريحة”.
ولفت الى أن “اللجنة ستمارس دورها وامس كنا إيجابيين ورعاية بري إيجابية إنما لا نقدر في ساعتين ان ندّعي اننا عالجنا كل الأمور إنما وضعناها على السكة الصحيحة”.
وقال:”نرفض أي توتر او احتقان في الجبل والمطلوب منّا في هذا الظرف العصيب أن نحصّن أنفسنا ومجتمعنا وأن نعيد للجبل رمزية وحدة اللبنانيين والعيش المشترك الواحد”.
وشدد أرسلان على أن “على الجميع أن يحترم خصوصية وسياسة كل الفرقاء والأحزاب داخل الطائفة الدرزية وخارجها”.
وفي شأن حادثة قبر شمون، أشار الى أن “الاحداث كانت نتيجة اسباب متراكمة ادت الى احتقان كبير ادت لحصول حادثة قبرشمون ووحادثة الشويفات وعلينا مسؤولية أن لا نرتكب خطيئة ما تعيد توليد قبرشمون ثانية أو شويفات ثانية”.