طالب النائب علي بزي الاجهزة والقيادات الامنية والعسكرية تحمل مسؤولياتها إزاء حرية انتقال المواطنين والتعامل بما تمليه القوانين والأنظمة المرعية الاجراء ضد شذاذ الآفاق وقطّاع الطرق الذين يستبيحون كرامات وحريات الناس في اقفال الطرقات العادية والدولية وخاصة طريق الجنوب من اجل خلق فتنة وفوضى في كامل الاراضي اللبنانية، منبّهاً الى ان الجنوبيين يعرفون تماماً كيف يفتحون الطرقات.
واكد بزي خلال استقباله وفوداً بلدية وشعبية في مكتبه في بنت جبيل ووضع بلديات المنطقة في اجواء زيارته لوزير الطاقة والمياه ريمون غجر بشأن أزمة المازوت، اننا لا نملك رفاهية الوقت كي نستمر في التجارب على اللبنانيين في أمنهم، وجنى أعمارهم، ولقمة عيشهم، ومستقبلهم.
واعتبر ان حجم الوقائع والضغوطات التي تواجهنا، لا تعفينا من تحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات الجدية والجريئة بتنفيذ الاصلاحات المطلوبة في كافة القطاعات واولها الكهرباء وفي مكافحة الفساد ووقف مزاريب الهدر والنهب ومحاسبة السارقين .
وشدد على اهمية تعاون كافة المستويات اللبنانية في عملية الإنقاذ بغضّ النظر عن مواقفها وانتماءاتها وتسجيل النقاط المتبادلة.
وأشار الى ضرورة اطلاق الورش الاصلاحية واجراء المراجعات المطلوبة داخل كل الفرقاء وتنقيتها من مشوهي صورتها إن وجدت، كونها تشكل عنواناً متقدماً من عناوين بناء الثقة الداخلية والخارجية ومدخلاً أساسياً في بنيان إصلاح الدولة.
ولفت بزي الى صعوبة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الشعب اللبناني من فقر وجوع وغلاء وحتى التزايد في نسب الطلاق والبطالة والتي تتطلب معالجات مسؤولة من اصحاب الشأن.