مع الارتفاع المخيف في عداد إصابات فيروس كورونا، لا تزال الحكومة على جري عادتها، غائبة عن الوعي، فلم تعلن بعد عن أي إجراءات يمكن أن تمنع هذا التدهور في إزدياد الحالات المسجلة. وفي حين قالت مصادر وزارة الداخلية لجريدة “الأنباء” أن لا شي تقرر بعد لناحية إعادة فرض أي إجراء او تدبير وقائي بانتظار اجتماع اللجنة الرسمية لمكافحة وباء كورونا الاثنين، دقّ وزير الصحة حمد حسن ناقوس الخطر بإعلانه عن تدابير إحترازية مشددة كعزل بعض المناطق والزام الجميع بوضع الكمامات والتباعد الإجتماعي والعودة الى تسطير محاضر الضبط بحق المخالفين.
أكدت مصادر وزارة الصحة لـ “الأنباء الإلكترونية” أن الاسبوع المقبل سيشهد تدابير أكثر تشددا من المرحلة الماضية، وأن الوزارة تقوم بدراسة الوضع من كافة جوانبه. ومن أهم الخطوات التي قد يتم إتخاذها العودة الى التدابير التي إعتمدت مع بداية أزمة كورونا لأنها أفضل الحلول، مع الإبقاء على فتح البلد ومن دون اللجوء الى إقفال المؤسسات العامة والخاصة والمطار.