الرئيسية / أخبار محلية / ارسلان: قلق من استنهاض مشروع “الإخوان” في لبنان..ولم يكن اقتحام الحركة وزارة الشؤون الاجتماعيّة محبّذاً

ارسلان: قلق من استنهاض مشروع “الإخوان” في لبنان..ولم يكن اقتحام الحركة وزارة الشؤون الاجتماعيّة محبّذاً

كتب داني حداد في موقع MTV:

ليس بعيداً كثيراً عن دار خلدة، يبحث رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان عن بعض الراحة، ولو لساعات. لكنّ الهموم تلاحقه، والهاتف لا يكفّ عن الرنين. آخر الهموم قيام شبّان محسوبين عليه بالاعتداء على المحامي واصف الحركة.

وافق ارسلان فوراً على اقتراح الوزير رمزي المشرفية الادّعاء على الشبّان الأربعة. ويصرّ، أيضاً، على معرفة خلفيّات تصرّفهم وما إذا كان هناك من دفعهم الى ذلك ليورّطه.
ويقول ارسلان، لموقع mtv: “لم يكن اقتحام الحركة مع مجموعة من الناشطين وزارة الشؤون الاجتماعيّة فعلاً محبّذاً، إلا أنّ الردّ عليه لا يكون أبداً بالاعتداء بالضرب. وقد سبق أن أكّدت مراراً على أحقيّة المطالب التي يرفعها الناشطون، وهم يشكون غالباً ممّا نشكو منه”.
ويرى ارسلان أنّ “الفساد بلغ مرتبةً غير مسبوقة في لبنان، وقد فشلت الصيغة التي حكمت البلد منذ الطائف، ما يستدعي إعادة نظر بها وهذا ما قلته على طاولة الحوار الأخيرة في بعبدا، من دون أن ألقى جواباً”.
وسأل: “ما الذي جعل اتفاق الطائف مقدّساً؟ ومن زرع هذا الخوف من المثالثة التي يرفضها الجميع ولم يطالب بها أحدٌ أصلاً؟”، مضيفاً: “لقد اختبرنا الثنائيّات والترويكا والرباعيّات، وفشلت هذه الصيغ كلّها، وما علينا سوى إعادة النظر فيها وإلا استمرّت أزمات البلد من دون أفق حلّ”.
ويبدي ارسلان قلقه الشديد على مستقبل لبنان، مشيراً الى أنّ لا حلول في المستقبل القريب. كما يبدي تخوّفه من استنهاض مشروع الإخوان المسلمين من جديد في الداخل اللبناني، مدفوعاً من مشروع التوسّع التركي في المنطقة وآخر معالمه تظهر بوضوح في ليبيا.
أمّا رأي “المير” بالحكومة الحاليّة فلا يبدو إيجابيّاً كثيراً. يشير الى أنّها تبني آمالاً على أوهام، وأنّها لم تفرض هيبتها. “الحكم هيبة” يقول، وهي مفقودة اليوم.

تخرج من الجلسة مع النائب طلال ارسلان بتشاؤم. يبدو المستقبل سوداويّاً، بنظره، على عكس لون العباءة البيضاء المعلّقة في الغرفة.

شاهد أيضاً

بيانٌ من المديريّة العامّة للدّفاع المدنيّ!

  اشارت المديرية العامة للدفاع المدني، الى ان “أحد المواقع الالكترونية نشر خبرا ينسب فيه …