وعلى الرغم من انّ القيادة الاسرائيلية نفت أي علاقة لها بحادث بيروت، إلّا أنّ خبراء عسكريين أكدوا لـ«الجمهورية» انّ الانفجار ناتج عن استهداف وقصف، وربما الفيديو المصوّر، والذي يظهر اختراق صاروخ للعنبر على المرفأ، سيكون محط تحليل وتحقيق في الأيام المقبلة.
على مواقع التواصل الإجتماعي، شَبّه المغّردون انفجار بيروت أمس بانفجار هيروشيما. وعلى أرض الواقع، يمكن اختصار المشهد بكلمة واحدة «دمار شامل».
كذلك، أوضح مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» ممّن كانوا يعاينون المنطقة أنّ أعداد الضحايا وحجم الدمار لم يتم تحديدهما، بانتظار الانتهاء من عمليات الانقاذ والاغاثة. أما بخصوص شدّة الانفجار، فردّ: «إنتظروا التحقيقات».