دعا الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان، جميع السلطات والقوى المعنيّة إلى التعالي عن كل الحسابات الضيّقة والتي تدخل في تفاصيلنا اليومية نتيجة الكيد السياسي، إذ أن المرحلة تتطلّب موقفاً موحداً لجهة كشف تفاصيل الأسباب التي أدّت إلى انفجار مرفأ بيروت.
واعتبر الحزب أن التأخير الحاصل بين وزيرة العدل ومجلس القضاء الأعلى في تعيين محققاً عدلياً يثبت عدم ثقة من هم على رأس القضاء بالقضاء، وهذا أمر معيب وكل تأخير إضافي في ظلّ الكارثة التي حلّت بنا هو مهزلة ما بعدها مهزلة. ودعا جميع المعنيين لأن يخجلوا ويدركوا حجم الكارثة التي نتجت عن الانفجار.
وختم الحزب مؤكداً أن أيّة حكومة تقوم على فرضية إرضاء الغرب على حساب المكوّنات اللبنانية الأساسية، مصيرها الفشل وخلق المزيد من الانقسامات الداخلية التي لم يعد للبنان القدرة على تحمّلها.