الرئيسية / أخبار محلية / ارتفاع قياسي بكورونا… الدكتور الأبيض يتساءل: ماذا بعد تخفيف الإغلاق وما الاستراتيجية البديلة

ارتفاع قياسي بكورونا… الدكتور الأبيض يتساءل: ماذا بعد تخفيف الإغلاق وما الاستراتيجية البديلة

سجل لبنان بالأمس رقماً قياسياً جديداً حيث لامست الإصابات 700 إصابة، 689 حالة جديدة و7 حالات وفاة، خلال 24 ساعة الماضية. نحن اليوم نحصد نتائج ما خلفه الانفجار وفتح البلد دون أدنى قيود وتدابير احترازية، الناس غير ملتزمة بأدنى إجراءات الوقاية، والدولة لم تضرب بيد من حديد لمحاسبة المخالفين. الضغوط الاقتصادية والسياسية تلعب دورها أيضاً في قرار الفتح والإغلاق، في ظل الارتفاع المستمر في الإصابات. ما هو أكيد حتى الساعة أن قرار الإغلاق لم يأتِ بالنتيجة المرجوّة وجميعنا نعرف السبب :عدم الالتزام بقرار التعبئة ورفع الصوت اعتراضاً على قرار “الإغلاق”. فما الذي ينتظرنا؟ ما هي الاستراتيجية البديلة التي تقترحها السلطات؟

غرّد المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت الدكتور فراس الأبيض عبر “تويتر” قائلاً: “لم يكن موفّقاً تزامن قيام السلطات بتخفيف اجراءات الإغلاق الجزئي مع اليوم الذي أعلن فيه لبنان عن أكبر عدد من الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء. لم يكن هناك تبرير رسمي للقرار، رغم أنه من الواضح أن أهداف الإغلاق لم تتحقق بعد. نقاط عدة:

– تعرّضت السلطات لضغوط كبيرة من قطاعات الأعمال والنقابات لتخفيف إجراءات الإغلاق بما في ذلك التهديد بعدم الامتثال. مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في البلاد، من الواضح أنّ السلطات أرادت تجنّب أي تصعيد.

– كما لوحظ بأنّ الامتثال لتدابير الإغلاق لم يكن مرتفعاً ولا متساوياً في جميع أنحاء البلاد. بالإضافة الى ذلك، شنّت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تشكك في الأرقام المعلنة لمرضى كورونا ونتائج الفحوصات”.

٧.١ لم يكن موفقا تزامن قيام السلطات بتخفيف اجراءات الإغلاق الجزئي مع اليوم الذي أعلن فيه لبنان عن أكبر عدد من الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء. لم يكن هناك تبرير رسمي للقرار، رغم أنه من الواضح أن أهداف الإغلاق لم تتحقق بعد. نقاط عدة:
وفق الأبيض، فأنه “بغض النظر عن الأسباب لهذا القرار، فإنّ تخفيف اجراءات الإغلاق الجزئي مبكراً قبل تحقيق أي نتائج ملموسة قد جعل من أخذ أية إجراءات مماثلة أو غير شعبية في المستقبل أكثر صعوبة. كما أدى عدم الوضوح بشأن عدد أسرة المستشفيات لمرضى كورونا إلى مزيد من تآكل ثقة الجمهور. مع ازدياد الطلب على أسرّة وحدة العناية المركزة، يتساءل الناس عن سبب عدم توفر المزيد من الأسرة علماً أن الأسرّة في القطاع العام قد زادت بشكل ملحوظ”.

وتساءل الأبيض: “تم تخفيف إجراءات الإغلاق، ماذا الآن؟ مع استمرار ارتفاع حالات كورونا، هل تتوقع قطاعات الأعمال حقّاً ألا يتأثر النشاط الاقتصادي؟ ما هي الاستراتيجية البديلة التي تقترحها السلطات؟ هل يمكن احتواء كورونا دون جهد منسق وتعاون من الجميع؟ تظهر استجابة المستشفيات ليلة الانفجار أن لدى القطاع الصحي سعة كبيرة وقدرة جيدة على العطاء. أن وجود استراتيجية فعالة وواضحة في مواجهة كورونا يشترك في وضعها ويتحمل مسؤوليتها الجميع هو أمر لا بد منه. وسيكون حسن التنفيذ هو اساس النجاح.

 

شاهد أيضاً

وزارة الصحة: 3481 شهيدا و14786 جريحا منذ بدء العدوان

  أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في التقرير اليومي لحصيلة …