أكّدت مستشارة رئيس الحكومة حسّان دياب للشؤون الطبية بترا خوري في سلسلة تغريدات على حسابها عبر “تويتر”، أن “العودة إلى المدرسة مليئة بالقلق لكل من الآباء والأطفال”.
وسألت خوري : “ماذا لو حدث هذا في وسط جائحة كورونا!”.
وأشارت إلى أنه في شهر شباط، كان إغلاق المدرسة ضروريًا لأننا “لم نكن نعرف الكثير عن فيروس كورونا، لكننا تعلمنا الآن أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بعدوى، وأقل عرضة للإصابة بمرض شديد عند الإصابة، كما لم يلعب الأطفال دورًا رئيسيًا في انتقاله”.
ولفتت إلى أن “إغلاق المدارس أدى إلى تفاقم الفوارق بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، وأثر التعليم عن بعد بشكل سلبي على تعليم الأطفال وصحتهم العقلية ونموهم الاجتماعي، مما أدى عدم الوصول إلى الأجهزة وضعف شبكة الإنترنت إلى الحد بشكل كبير من التعلم عن بُعد”.
وأضافت خوري ، “الأطفال يتكيفون بسهولة خاصة عندما يكون الكبار قدوة سلوكية، نريدهم أن يقلدوها”.
وقالت: “نحن نعلم أطفالنا ربط أحذيتهم ، ويمكننا تعليمهم إرتداء الكمامة وتطبيق مسافة التباعد الإجتماعي، وواجبنا هو الحصول عليهم، بأمان قبل تاريخ إعادة فتح المدارس”.
وختمت خوري: “حتى الآن، لم يتم ملاحظة أي حالات تفشي كبيرة في المدارس التي تحترم تدابير السلامة الوقائية، في وقت انتقال فيروس كورونا إلى المجتمع ،ونحن مدينون لأطفال لبنان، بالحفاظ على حقهم في الحصول على أفضل تعليم أثناء تنفيذ مسار آمن إلى المدارس”.