اعلن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، في حديث تلفزيوني، انه “ليس لرئيس الجمهورية ميشال عون الحق أن يشكل هذا الجو للبنانيين وإذا كان البعض يريد إرساء عرف جديد فأنا ضد وهذا النظام وضعه العثمانيون وحاول كمال جنبلاط تغيير سلميا فاندلعت حربا”.
ولفت جنبلاط الى انه “اتصال برئيس الحكومة الاسبق الحريري من باريس ولم يكن الاتصال إيجابيّاً واتصال برئيس مجلس النواب نبيه بري وأكد لي انّ هناك ضغطاً عليه بالنسبة لإبقاء وزارة الماليّة مع الطائفة الشيعيّة”، موضحاً ان “لا أميركا ولا إيران تريدان حكومة والعقوبات الأميركيّة لم تضعف حزب الله بل لبنان وأقول للشيخ قبلان “مش وقتها” أن يطالب بتغيير الطائف وأقول الأمر نفسه للبطريرك الراعي”.
وشدد جنبلاط على ان “المبادرة الفرنسيّة هي الفرصة الأخيرة والرأي العام الدرزي ضدّ المشاركة في الحكومة وعلى رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب أن يتواصل مع الفرقاء ولكن يبدو أنّ هناك من يقول له “ما تحكي مع حدا”، وأقول لإيران وممثّليها إنّكم تعطّلون آخر فرصة لإنقاذ البلد”.