رصد نيوز
أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الذكرى الـ75 لإنشاء الأمم المتحدة ان “لبنان وهو من الدول ال50 التي شاركت في تأسيس الأمم المتحدة، ومن الذين ساهموا في وضع وصياغة شرعة حقوق الانسان، يغتنمها مناسبة لإعادة التأكيد على تعلقه بالمبادئ السامية للأمم المتحدة وميثاقها، وبما تطمح اليه من أهداف نبيلة”.
وتابع: “تطرّق الاعلان الذي توافقنا عليه جميعاً لكي يصدر عن هذه المناسبة الى طموحات الأمم المتحدة وانجازاتها، وبعض خيبات الأمل من أحلام وآمال لم تتحقق مما يستدعي العمل على ادخال الاصلاحات على طريقة عمل هذه المؤسسة الدولية وعلى مضاعفة السعي لمساعدة الدول المحتاجة”.
ورأى عون ان “مما لا شك ان لبنان، وخلال الأزمات التي عصفت به، وجد في الأمم المتحدة عامل دعم للاستقرار عبر “اليونيفيل” وشريكاً في التنمية عبر أجهزتها العاملة. وأشيد بما تقدمه المنظمة والدول من مساندة لمعالجة التداعيات الضخمة لانفجار بيروت والتعافي من الأزمة الاقتصادية والمالية”.
واضاف: “أدعو العالم الى مساعدتنا في تأمين العودة الآمنة للنازحين السوريين الى ديارهم لأن لبنان الذي يئن من وطأة الأزمات غير المسبوقة التي تثقل كاهله، لن يستطيع الاستمرار في استضافة أكبر عدد من اللاجئين في العالم نسبة الى عدد السكان”.
ولفت عون الى انه “على الرغم من كل المعاناة، فإن لبنان الذي شارك في تأسيس الأمم المتحدة واتخذ قراراً بأن يشارك في قوات حفظ السلام والذي أطلق مبادرة لإنشاء “أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” وحظيت بدعم الأمم المتحدة، يؤكد أن الصعوبات لن تثنيه عن متابعة دوره الايجابي على الصعيد الدولي
