كشفت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية أمس “انّ حالة التأهّب الامنية العالية شمال فلسطين المحتلة ستستمر الى ما بعد عيد العرش الذي يبدأ الاسبوع المقبل، وذلك في ضوء إمكانية قيام “حزب الله” بتنفيذ عملية انتقامية. هذه الحالة العالية من التأهب مستمرة منذ 70 يوماً، وقد فشل خلالها “حزب الله” مرتين بتنفيذ العملية الانتقامية لمقتل أحد ناشطيه في غارة معادية منسوبة لإسرائيل في سوريا”.
ورغم مرور هذه الفترة الزمنية، لا يزال تقييم الوضع لدى جيش العدو الاسرائيلي انّ “حزب الله” ما زال ينوي تنفيذ عملية أخرى. وقال مسؤولون في جيش العدو : “لن يحدث اي تغيير في حالة التأهب، حتى بعد الكشف عن مواقع لصواريخ “حزب الله” الدقيقة. فإنّ حالة التأهب العالية ما زالت قائمة”.
وذكرت “معاريف” انّ الجهاز الامني للعدو الاسرائيلي لم يتفاجأ بالرد السريع للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله يوم الثلاثاء الفائت في السماح بجولات لصحافيين في المواقع التي نشرت اسرائيل صوراً عنها، بعد خطاب رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين اسرائيليين قولهم انّ “نصرالله يمكنه الاستمرار في سرد القصص وإقامة الجولات التي تتعارض مع الادعاءات الاسرائيلية”، لكن مع ذلك وبحسب رأيهم “هو يفهم ويعرف جيداً عمق الاختراق الاستخباراتي لجهاز الامن الاسرائيلي، والى أي مدى هناك مشاريع اعتبرها سرية جداً قائمة بين سكان مدنيين – كشفت الواحدة تلو الأخرى”.