الرئيسية / أخبار محلية / البعث أحيا السابع من نيسان

البعث أحيا السابع من نيسان

‏ احيا فرع البقاع الغربي والاوسط في حزب البعث العربي الاشتراكي ذكرى ولادة حزب البعث في السابع من نيسان بحفل استقبال في مقره في جلالا/البقاع حيث قدم التهنئة بالمناسبة وفود شعبية وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع والقى عضو القيادة القطرية في الحزب امين فرع البقاع الغربي والوسط فادي العلي كلمة قال فيها :

أحييكم بتحية البعث تحية عربية…

نلتقي اليوم بمناسبة ذكرى عزيزة على قلوبنا الذكرى الثانية و والسبعون لميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الأشتراكي ، وهنا لابد من أستحضار البدايات ا لأولى للنشوء وأنعقاد المؤتمر التأسيسي الأول تلك الفترة التي نعتز ونفتخر بها لأنها كانت حافلة بالنضال الذي حقق الأستقلال والتحرر من الأحتلال الأجنبي في أربعينيات القرن الماضي ،

حيث أسهم حزبنا منذ أنطلاقته ببناء الانسان العربي المؤمن بقضايا أمته والمؤمن بأن القومية العربية هي طريق الخلاص الذي يتحقق عبره نهضة الأمة سياسياً وأقتصادياً وثقافياً .

تحل علينا اليوم الذكرى الثانية و السبعون ووطننا العربي يعاني من أنقسامات وتصدعات وكل قطر مهدد بوحدته ونسيجه الأجتماعي وعيشه المشترك بمخططات ومؤامرات خبيثة لتفتيته وتجزئته طائفيا ومذهبيا وعرقيا .

وهنا أذكر قول القائد الخالد حافظ الأسد:(الوحدة العربية هي الهدف الذي يقينا شر كل الانعكاسات . الوحدة العربية هي الهدف الذي إذا ما تحقق فسيوفر لنا كل الضرورات الأساسية لبناء حياة حرة كريمة. ما لم نحقق الوحدة العربية فلن نكون القوة الوطنية التي نأمل .

ما لم نحقق الوحدة العربية فلن نكون القوة القادرة على التأثير في مجرى التاريخ ولن نكون القوة القادرة على التأثير الإيجابي الفعال والخلاق في بناء حضارة الإنسان . وما لم نبن هذه الوحدة فسنبقى عرضة لكل الأعاصير لكل ما يمكن أن تحمله إلينا هذه الأعاصير من الويلات)

تحل علينا الذكرى الثانية السبعين وسـوريا قلب العروبة النابض موطن البعث صامدة بوجه المؤامرة العالمية منذ سبع سنوات ، ومصممة على تحقيق الانتصار على الارهاب الاقليمي والدولي وأدواته الرخيصة ، بفضل وعي شعبها المسلح بالفكر الثوري والعقائدي ووحدته ووقوفه الى جانب الجيش العربي السوري الباسل بقيادة الرفيق الدكتور بشار حافظ الأسد .

واذكر قول الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب : (خيارنا الوحيد هو التطلع الى المستقبل وهذا الخيار نمتلكه عندما نقرر ان نصنع المستقبل بدلا من ان تصنعه الأحداث.. عندما نسيطر عليها بدلا من ان تسيطر علينا.. نقودها بدلا من ان تقودنا)

وبهذه المناسبة لن ننسى الأخوة والأصدقاء الذين أثبتوا المعنى الحقيقي للرجولة والأخوة والوفاء ، الشكر كل الشكر لأسود الجيش العربي السوري بضباطه وافراده والقوات الرديفة ولرجال الله في المقاومة الأسلامية اللبنانية) حزب الله ( الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء في ميادين العز والكرامة على ارض سورية المقدسة الصامدة.

منذ أيام قليلة كانت قمة جامعة الدول العربية في تونس والتي ترضخ لأبتزاز المال الخليجي والمرهونة لسياسات أميركا وأسرائيل لتصفية قضية العرب المركزية (القضية الفلسطينية )

ولم يتم دعوة سوريا رغم انها دولة مؤسسة في هذه الجامعة لأستهدافها في القمة من قبل عملاء اميركا وأسرائيل لأنها تعتبر الحاضنة الأساسية للمشروع العربي المقاوم الذي يقف في وجه المشروع الصهيوني التوسعي في الوطن العربي والمنطقة ولأطماع اميركا التي تسعى الى أضعاف الدول العربية وتقسيمها الى دويلات متناحرة خدمة لأمن أسرائيل وليسهل تدخلها في سياسات الدول العربية وأخضاعها ونهب خيراتها تحت شعارات مختلفة. وهنا لا بد لنا أن نذكر ترامب وغير ترامب بأن ارض الجولان لن تكون إلا عربية وسنستردها بالقوة

وهنا لابد ان نذكر قول القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد: ( أفضل أن أورث شعبي قضية يناضلون من أجلها خير من أورثهم سلاماً مذلاً يخجلون منه ) وأيضا (قضية فلسطين هي قضيتنا المقدسة).

 

لذلك نؤكد ان كل المشاريع التي تحاول النيل من سوريا ومعظم الدول العربية ستفشل وسينتصر محور المقاومة وستتحقق اهداف أمتنا العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية

ونحن هنا في حزب البعث العربي الأشتراكي نجدد عهدنا وقسمنا أيمانا بعقيدتنا على الأستمرار بنضالنا تحت راية حزبنا العظيم بقيادة الرفيق الأمين العام الدكتور بشار حافظ الأسد .

كما و نؤكد الوقوف الى جانب رفاقنا في الاحزاب الوطنية والقومية والمقاومة للنهوض بالوطن واخراجه من القيود الطائفية والعمل عل تأمين حق المواطن اللبناني .ومحاربة الفساد ووقف الهدر وبان الفاسد لا دين له ولا مذهب

 

وفي الختام أتوجه بالتحية للرئيس القائد الرفيق الدكتور بشار حافظ الأسد ،

 

تحية لفخامة الرئيس ميشال عون لمواقفه الجريئة والمشرفة،

 

تحية لسماحة الامين العام لحزب الله الوعد الصادق السيد حسن نصر الله،

 

٠

تحية لأرواح الشهداء في الجيشين العربي السوري واللبناني و القوى الحليفة و الرديفة و المقاومة الذين قدموا دماءهم على مذبح الوطن خلال مواجهتهم للأرهاب .

 

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط: حz..ب الله يُدافع عن لبنان…

  أشار الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، إلى “أنني قلت حين اندلعت الحرب …