اعتبر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن “النجاح بالسيطرة على الموجة الأولى من كورونا في لبنان له أسبابه، وأبرزها دعم الجهات الراعية من جهة والمواطن المنبثق من مجتمع مقدِّر للمسؤوليات والظروف من جهة ثانية، وأحيي جهود الجميع على المنافسة لتقديم نموذج إيجابي، وخصوصا حزب الله الذي واكب وزارة الصحة عبر تغطية 172 زيارة لأكثر من 100 بلدة لبنانية في 5 أيام، وكان لهم فضلا في النجاحات”.
وشدد حسن في مقابلة تلفزيونية، على أن “أكثرية القوى السيالسية تعاطت بتعاون غير محدود مع وزارة الصحة العامة ببداية أزمة كورونا، وكانت كل الحواجز مزالة أمام وجود كورونا وكانت الأبواب مشرعة لوزارة الصحة بشخص حمد حسن، لكن للأسف بمسار كورونا تعرضنا لتحديات، ولكن ببداية تغير الأرقام بشهر تموز فتحنا البلد بمقدار ومعيار وبشكل منظم، لكن نحن بظل ظروف اقتصادية معقدة، ولا أستطيع سوى أن أرفع باسمي وباسم المعنيين توصية الى لجنة كورونا، وبالتالي لا أستطيع أن أتخذ قرارا بإغلاق البلد خصوصا بالظروف الإقتصادية المعيشية الصعبة”.
واعتبر وزير الصحة في حديثه أن “التكتيك الواقعي هو التفوق على كورونا بالعقل والعلم والبصيرة، والمكابرة لا تجوز بالتعاطي مع هكذا أزمة، بل وفق المعطيات العلمية، فيُعتَبَر عدد الإصابات المعيار الأول في أي بحث علمي يتناول بشكل مباشر قرار إغلاق البلد، والآن الأرقام التي بين يدي غير مشجعة إطلاقا، ونسبة الفحوصات الإيجابية من 9 إلى 10 بالمئة، وكل المعطيات العلمية تؤكد اننا في خطر