رصد نيوز
دان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع بشدة سياسة العقوبات الظالمة التي تمارسها الولايات المتحدة الاميركية وادارتها المتهالكة الساقطة بحق الشعب اللبناني وقياداته الوطنية الحرة والمتمثلة بالحصار الجماعي والتجويع للتركيع والاستسلام امام الشروط والاملاءات الاميركية خدمة للمشروع الصهيوني التطبيعي التوسعي .
ان استهداف رئيس التيار الوطني الحر النائب والوزير جبران باسيل بالعقوبات من قبل الخزانة الاميركية يمثل أقصى سلوكيات الحقد والغطرسة والتدخل السافر في شؤون الدول ويستبطن محاكمة سياسية للوزير باسيل الرافض لعزل مكون لبناني اساسي ومرتكز صلب لحماية لبنان اي المقاومة البطلة الحافظة لسيادة واستقلال لبنان وحقه القومي بارضه وسيادته على ثرواته .
ان هذه العقوبات الجائرة ضد الوزير باسيل المبنية على تخرصات وتلفيقات غير مسندة بمسوغات ودلائل منطقية ان دلت على شيء فعلى سياسة انتقامية حاقدة تطال حلفاء المقاومة والمؤمنين بخيارها الوطني دفاعا عن مصالح لبنان الاستراتيجية وكان سبقها الاعتداء بالمنطوق عينه على الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس.
والسؤال اذا كانت ادارة ترامب تسعى وراء الفساد والفاسدين في لبنان لماذا تشيح النظر عن مفاصل الفساد الاساسية والتي تشكل الادارة الاميركية وسفيرتها في لبنان المظلة الحامية لها وفي مقدمها حاكم مصرف لينان الذي احتجز ووهب اموال المودعين لازلام اميركا وزبانيتها من افراد وجمعيات واحزاب ومؤسسات اعلامية.
ان معاقبة اميركا للوزير باسيل على موقفه الوطني المشرف مفخرة وفي الوقت عينه سقوط اخلاقي لدولة قامت على الباطل والظلم والعدوان واستباحة الحقوق .
