يعاني ملايين الأشخاص من الارتجاع المعدي المريئي وحرقة المعدة ويتم معالجتهما بشكلٍ عام بواسطة بعض الأدوية الشائعة، إلّا أنّ بعض التعديلات في أنظمتكم الغذائية وفي نمط يوميّاتكم من شأنه أن يساهم بشكلٍ كبير بتقليل من عوارض الحموضة.
إليكم بعض النصائح الّتي تساعد في الوقاية من عوارض حرقة المعدة:
– عدم الإفراط في كمية الطعام:
لا تكثروا من تناول وجبات كبيرة فعادةً ما تلعب دوراً في زيادة ارتجاع المريء. لذلك ينصح دائماً يتناول وجبات صغيرة ومتعددة في اليوم على تناول وجبة كبيرة والإفراط في الكمية ما سيزيد من حرقة المعدة.
– عدم الإفراط بتناول الكحول:
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى تفاقم عوارض ارتداد الحمض. إذا كنت تعاني من حرقة المعدة، فقد يساعد الحد من تناول الكحول في تخفيف بعض الألم.
– الإبتعاد عن التدخين أو تناول الكافيين
الى جانب الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين، فهو يؤثر ايضاً في زيادة حدّة عوارض ارتجاع المريء. ويزيد التدخين من تهيُّج المعدة وحموضتها وانزعاجها ويقلل من إنتاج اللعاب. والأمر نفسه بالنسبة للكافيين.
– مضغ العلكة:
تزيد العلكة من إفراز اللعاب وتساعد على تنظيف المريء من حمض المعدة.
– تجنُّب النوم بعد الأكل مباشرة
يفضل الكثيرون النوم بعد تناول الطعام مباشرةً، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم عوارض حموضة المعدة، ويزيد من فرص ارتجاع المريء. لذلك يُفضّل التحرك لمدة 30 دقيقة بعد تناول الطعام، وتناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل.
– رفع الجزء العلوي للسرير
ينصح برفع الرأس عن مستوى السرير قليلاً لمنع ارتجاع الحمض من المعدة، فعندما يرتفع الجزء العلوي من الجسم، تقلل الجاذبية من احتمالية عودة محتويات المعدة إلى المريء.
– عدم إهمال الوزن:
تزيد حدّة ارتجاع المريء لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد. وقد يرتبط ذلك بزيادة الضغط على المعدة او تغيير الهرمونات، لذلك خسارة بعض الكيلوغرامات يساعد في التخفيف من عوارض المرض.