تحت عنوان “98% من مُصابي كورونا يقيمون في بيوتهم” كتبت صحيفة “الأخبار”: “على الرغم من ارتفاع أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في لبنان، التي تجاوز عددها الإجمالي 134 ألفاً مع إعلان وزارة الصحة العامة، أمس، تسجيل 1478 حالة جديدة (ست منها وافدة)، إلّا أن عدد المُقيمين في المُستشفيات انخفض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من 968 حالة إلى 935. هذا يعني عملياً إما أنّ 33 مريضاً غادروا المُستشفى في يوم واحد أو أن أعداد هؤلاء كانت أكثر بكثير من أولئك المرضى «الجدد» ممن استدعت حالتهم الإقامة في المُستشفيات.
وحتى ليل أمس، كان عدد الحالات الحرجة من إجمالي حالات الاستشفاء 347 مريضاً (132 منهم موصولون على أجهزة التنفس)، فيما بلغ إجمالي الوفيات 1078 شخصاً مع تسجيل 12 وفاة جديدة.
في «حسبة» بسيطة، ومُقارنة مع عدد المُصابين الفعليين حالياً الذين يتجاوز عددهم 47 ألفاً (بعد شفاء أكثر من 86 ألفاً)، يتبيّن أن نحو 2% فقط من المُصابين يُقيمون في المُستشفيات، فيما يُلازم 98% من المرضى بيوتهم، ما يطرح تساؤلات بشأن آليات الرقابة والمتابعة التي يتلقاها هؤلاء، وخصوصاً أن نسبة «الشغور» في مراكز العزل للحالات المُصابة (التي تم تجهيزها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويبلغ مجموعها 30 مركزاً) وصلت إلى 93%”.