أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” انه تم قطع اوتوستراد صوفر لمدة ساعة من الوقت، كتحرك تحذيري أول، نفذه أهالي بلدة صوفر والقرى المجاورة واهالي الرقيب الشهيد جواد شيا والضباط الموقوفين في قضية المرفأ، وذلك بسبب التأخير في البت بقضية انفجار المرفأ الذي قضى خلاله المئات من بينهم الشهيد الرقيب اول جواد شيا، كذلك لاستمرار توقيف الرائدين في الأمن العام داوود فياض وشربل فواز.
وجرى تدافع من قبل الأهالي والجيش الذي حاول منعهم من قطع الطريق، ما أثار غضب الاهالي الذين كانوا ابلغوا القوى الامنية بان الطريق سوف تقطع لمدة ساعة من الوقت كتحرك تحذيري.
وبعد عودة الأمور الى طبيعتها، كان كلمة باسم الاهالي جاء فيها: “وقفتنا اليوم هي للضغط لكشف الحقيقة والإفراج عن الضباط فورا، الضباط الشرفاء الذين قاموا بواجباتهم الكاملة وقدموا اكثر من 14 تقريرا بما خص انفجار المرفأ وجميعهم امام القضاء. وتوضيحا للرأي العام فهذا ليس من واجبهم ولا من صلاحياتهم، فصلاحيات الامن العام تتعلق فقط في ما يخص الافراد على مرفأ بيروت وليس لها اي علاقة بالتخزين او البضائع او اي اعمال اخرى”.
وتساءل الأهالي: “لماذا توقيف الضباط ولماذا التأخير بالتحقيق؟. نحن نريد كشف الحقيقة والتصويب على المرتكب الحقيقي”. وحذروا من توجههم الى التصعيد “وان تحرك اليوم هو فقط تحذيري”، مطالبين بإطلاق سراح الضباط فورا “والا سوف يكون التوجه لقطع طرقات الشمال والجنوب وبيروت والبقاع”.
وكان لوالد الضابط الموقوف داوود فياض كلمة طالب فيها ب”العدل ورد الظلم عبر القضاء والمؤسسات”، مكررا ان “الضباط قاموا بواجبهم ولا علاقة لهم بالإنفجار”.
كما كانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون رئيس بلدية صوفر كمال شيا شدد فيها على “ضرورة الاسراع بكشف الحقيقة في انفجار المرفأ واطلاق سراح الضباط الموقوفين”.