الرئيسية / أخبار محلية / مقدمات النشرات الإخبارية اللبنانية….

مقدمات النشرات الإخبارية اللبنانية….

الجديد
مَن لا يؤتمن على أبيهِ كيف يأتمِنُه الناسُ مُبشّراً بالإعلامِ والمِهْنية.. مَن يجعلْ والدَه خبراً.. كيف يُعَطى سلطةَ بثِّ الأخبارِ وإدارةِ شرِكة؟ ومتأثراً بتجرِبةِ القُمصانِ السودِ لحِزبِ الله في شوارعِ بيروت.. استعان ميشال المر بمجموعةٍ مفتولةٍ واستعرضَها أمامَ والدِه لبثِّ الرُّعب والابنُ الضالّ عرّضَ الأبَ لمواقفَ مُحرجةٍ ومُهينةٍ لرجلٍ ثمانينيّ أُخضعَ لإهاناتٍ وتدافعٍ وتطويق وهو ما عدّه غبريـال المر محاولةَ اغتيال واشتكى بموجِبِها الى القضاء يؤكّدُ الفاعلُ غيرُ المجهول أنّ شبانَ القُمصانِ السود التابعينَ لشرِكةٍ أمنيةٍ هم للحراسةِ وحمايةِ أجهزةِ شرِكةِ ستديو فيجن لكنّ الصورَ التي عرضَها المر الأب كانت تقولُ إنهم مِن “فتوّات” زمنِ العراضاتِ المسلحة قمصانٌ سودٌ لجأ اليها بطلُ العيونِ البيضِ لوضعِ خُطوطٍ حُمرٍ أمامَ والدِه في نزاعِ المُلكيةِ على ستديو فيجن لكنْ ومهما بلغَت حِدةُ النزاع فإنّ جنونَها يكمنُ في إهانةِ صبيٍّ لابيه.. ومِن ثَمّ علينا أن نصدّقَ رسالتَه الإعلامية.. وأنّ على المُشاهدِ أن يزرعَ إيمانَه بهذهِ الرسالةِ الناشئةِ على “التربيةِ العاطلة” ومَن يُعطينا دروساً في “أتيكيت” كلِّ شيء.. باتَ اليومَ عارياً مِنَ الصِّحةِ الأخلاقيةِ التي لن تسمحَ له بــ”دّس” أيِّ درسٍ بعدَ الآن وفي التعاليمِ الاميركيةِ التي يتلقّاها لبنانيونَ في أميركا فإنّ الوفودَ النيابيةَ لم يتبيّنْ لها حتّى اليومِ أيُّ إشارةٍ جديدةٍ تتعلّقُ بتوسيعِ العقوباتِ على شخصياتٍ محلية وأكّد النائب ابراهيم كنعان للجديد مِن واشنطن أنّ الامرَ مبالغٌ فيه زرافاتٍ الى واشنطن.. ووحدانًا الى دمشقَ معَ زَرعٍ جديد غرسَه وزيرُ الزراعةِ حسَن اللقيس المحسوبُ سياسياً على الرئيس نبيه بري إحدى الشخصيات التي تبعثُ إليها أميركا برسائلَ عن العقوبات وأجرى اللقيس في العاصمةِ السوريةِ محادثاتٍ رفيعةَ المستوى.. قائلاً بعدَ لقائِه رئيسَ الحكومةِ السورية عماد خميس: أنا أقومُ بعملي ولا داعيَ الى الاجماعِ في مجلسِ الوزراء والحكومةُ المختلفةُ على التطبيعِ معَ سوريا.. تختلفُ معَ نفسِها وبينَ مكوِّناتِها على قضايا أبسطَ مِن ذلك وبينَها إعلانُ وزيرِ العمل كميل أبو سليمان عن حزبِ القوات أنّ وزيرَ الخارجيةِ جبران باسيل كَسَرَ هُدنةً متفقاً عليها والهُدنة المكسورة بتغريدة.. أُعيدَ تحطيمُها بمؤتمرٍ صِحافيّ لرئيسِ التيارِ القويِّ الذي كرّر أقوالَه الافتراضيةَ معلناً أنّ خُطةَ الكهرَباء ستقفُ في وجهِ المعرقلين وذلك في إشارةٍ ضِمنيةٍ إلى القوات لا خيطَ عمارٍ بينَ الطرفَين لكنّهما لن يشتبكا على خطوطِ طرابلس الانتخابيةِ التي تُعطى فيها حقوقُ المُلكيةِ لتيارِ المسقبل بخرزةٍ زرقاءَ تَحرُسُ “ديفا” المدينة ديما جمالي.. لكنّ تحالفاتِ عاصمة ِالشَّمال وكما وصفَها عضوُ المكتبِ السياسيِّ لتيارِ المستقبل مصطفى علوش هي “زواجُ مُتعة” والمستقبل الذي خسِرَ انتخاباتِ نِقابةِ المهندسينَ في المدينة يَحشدُ اليومَ رؤوسَ الأموالِ والمتطوعينَ السياسيينَ الكبار مِن أجلِ تحصيلِ مَقعدٍ نيابيّ.. في مواجهة “مولود جديد” للمعارضةِ المستقلة هو يَحيى مولود.. اضافةً الى النائبِ السابق مِصباح الأحدب إمبراطورياتٌ ماليةٌ في خدمةِ “جمالي”.. وإمبراطورياتٌ وهدايا مجانيةٌ فِي خدمةِ بنيامين نتياهو اليوم الذي يخوضُ أصعبَ عمليةِ تصويتٍ مِن شأنِها أن تكرّسَ سلطةَ اليمين سواءُ أكان الفوزُ عدديًا مِن نصيبِ نتنياهو وتكتّلِ ليكود وحلفائِه، أم مِن نصيبِ معسكرِ الجنرالاتِ في حِزب “أزرق أبيض” (كاحول لافان) وسيُسجلُّ التاريخُ أنّ بنيامين نتنياهو هو أكثرُ المرشحينَ الإسرائليينَ الذين وَضعوا في صُندوقةِ الانتخابِ مدُنًا وعواصم فهو مُنحَ القدس والجولان هديةً من اميركا.. وأهداهُ بوتين جثمانا من ذهب بمساعدةِ جنودٍ سوريين وأغدقَ عليه العربُ تطبيعاً لم يكُن ليَحلُمَ به

————–
المستقبل
على الرغم من الإنشغال الرسمي بزيارة رئيس الجمهورية البلغارية للبنان ومقاربة البحث معه قضية النزوح السوري وتداعياتها، فإن خطوة إقرار مجلس الوزراء لخطة الكهرباء لا تزال تتردد أصداؤها في الاوساط السياسية والشعبية ، وسط أسئلة عن المسار التنفيذي للخطة ، في ظل قراءات لانعكاساتها على المسار الاصلاحي في البلاد.
فكتلة المستقبل النيابية إعتبرت إقرار الخطة خطوة نوعية في مسار وقف الهدر ، لافتة إلى أهمية إستكمالها بالشروط الادارية والقانونية التي تضعها موضع التنفيذ السريع ، بعيداً عن إضاعة الوقت في المماحكات السياسية.
وفي ظل ما كشفته شعبة المعلومات في ملف مكافحة الفساد ، فإن كتلة المستقبل حذرت من تمادي البعض في التحامل على رموز قيادية في الامن والقضاء تكرس حياتها وجهدها وعملها لخدمة اللبنانيين وحمايتهم ، مشيرة إلى الحملة المشبوهة التي تستهدف بشكل خاص وبصورة ممنهجة وكيدية مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود ، ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ، ومن خلفهما شعبة المعلومات وانجازاتها المعروفة لكل اللبنانيين.
إقليمياً ، إنتظار لنتائج الإنتخابات التشريعية داخل إسرائيل ، في وقت يحتدم الصراع
بين زعيم الليكود رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو ، و رئيس الأركان الأسبق للجيش بني غانس الذي يتزعم تحالفاً من يمين الوسط.
أما في الجزائر ، فإحتجاجات في شوارع العاصمة رفضاً لتعيين البرلمان رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للبلاد.
————–
او تي في
بعد إقرار الخطة، الأنظارُ على التطبيق، لا على البطولات الوهمية التي يحاول البعض تسويقَها في حمَلاتٍ منظمة عبر مواقع التواصل، وتفاصيلُها آخِرُ هَمٍّ عند الناس…
الأنظار على التطبيق، لأنَّ مسارَه وحدَه يكشف حقيقة النوايا من الآن فصاعداً، فيحدِّد الاتجاه بين طريقين: إما عرقلةٌ مكرَرة، واستعادةٌ مُرَّة لتجاربْ دفَع ثمنَها اللبنانيون خسائرَ كبيرةً، وإما تعاوُنٌ مُثم يُنتج كهرباء على مدار الساعة في أقربِ وقتٍ ممكن، وخفضاً للعجر المالي ضمن مهلةٍ مقبولة…
وفيما يؤمَل أن يكونَ قطارُ الكهرباء قد وُضِع على السكة الصحيحة في شكلٍ نهائي، يتطلّع اللبنانيون بأملٍ نحو تكريس الانتظام المالي الذي بدأ في مستهل العهد، حيث أُقِرت موازنتان، وذلك بالإسراعِ في إقرار موازنة 2019، والأهم معرفة مصير قانون قطع الحساب الذي بات اقرارُه واجباً، ولاسيما بعد حسم قضية الحسابات المزمنة منذ وقتٍ قصير…
وفيما يبقى ملف النزوح الهمَ الأوّل على سُلّم الأولويات الرسمية والشعبية – حيث أكد رئيسُ الجمهورية لنظيره البلغاري اليوم أنّ لبنان يعمل على تحقيقِ تزاوُجٍ بين الطرحين الروسي والأميركي في هذه الإطار- يبقى تحريكُ العجلة الاقتصادية موضوعاً لا يَقبلُ التأجيل ويتطلب إجراءاتٍ سريعة، لا يحتاج لبنان إلى جهاتٍ دولية لتَدُلَّه على طريقها، ذلك أنّها من البديهيات وليس مطلوباً في شأنها إلا التنفيذ
————–
ام تي في
قرار خطة الكهرباء في مجلس الوزراء فتح الواقع السياسي على مشهد جديد فبعد اليوم لم يعد السؤال هل ستقر خطة الكهرباء بل أصبح هل ستنفذ هذه الخطة وفق الجدول الزمني الموضوع وكيف ؟ وهل ستنتصر مصلحة المواطنين أم أن المناكفات السياسية ستكون أقوى بحيث يصبح مصير الخطة الجديدة تماماً كمصير الخطتين القادمتين لكن وبمعزل عن ترددات ما بعد إقرار الخطة فالأكيد أن طريقها ليست سهله بل ستكون محفوفة بالمطبات والعثرات لكن ما يشفع في التنفيذ أن شبح سيدر يلوح أمام جميع السياسيين وهم لا يستطيعون أن يظهرو أمام المجتمع الدولي أنهم أعجز من إقرار خطة كهرباء ومن تنفيذها وعليه فإن على اللبنانيين أن يشكروا سيدر على ما تحقق.
في الولايات المتحدة الأمريكية الأجواء تصعيدية تجاه حزب الله وحلفائه ومع أن الوفد النيابي اللبناني يحاول التخفيف ما أمكن من حدة المواقف الأمريكية لكن المعلومات تشير إلى أن الإدارة الأمريكية مصممة على البحث في كل إسم يمكن أن يكون على علاقة وثيقة بحزب الله.
في هذا الإطار يعقد الكونغرس بعد قليل جلسة إستماع مع وزير الخارجية مايك بومبيو تساعد على تحديد توجهات الأمريكية في المرحلة المقبلة.
في إسرائيل الحماوة الإنتخابية على أشدها والرهانات كثيرة وكبيرة ان كان على صعيد الداخلي الإسرائلي أو على صعيد الشرق الأوسط لكن سواء فاز نيتنياهو أو خسر فمن المؤكد أن المنطقة بعد الإنتخابات الإسرائيلية لن تبقى أبداً كما كانت قبلها
————–
ال بي سي
سنعود معًا إلى هواية المطالعة، لا بأس… ولتكُن البداية من les fables de la fontaine أو من “كليلة ودمنة”، والجامعُ المشترك بين الكتابَيْن وضعُ الكلام على ألسِنة الطيورِ والحيوانات، واللبيبُ من الإشارة يفهم.
أما لماذا اعتمادُ هذا الأسلوب فلأنَّ بعضَ القبضايات الذين يرتكبون المخالفات من دون حسيبٍ أو رقيب، أو حين الحسيبُ لا يُحاسِب والرقيب لا يُراقِب، يعتقدون بأن مخالفاتِهم تمر “على رؤوسِ السطوح”.
لم تعُدْ المخالفاتُ مستورةً أو مستترةً بل أصبحت وقحةْ.
يرتكبون المخالفات، وحين تُكتَشفُ، يهددون ويتوعَّدون، كيف لا وهُم الذين “مظبْطين أمورهن” مع هذا المرجع أو ذاك ومع هذه الجهة أو تلك.
لكنْ مهلًا ، ألم يسمعوا بأن درجَ الفساد يُشطَف من فوق ؟ واليوم أيضًا، الفساد يُشطَف من السطح… وما أدراكم ما السطح… هو سطح لكنه لم يعُد سطحًا بل أصبح بناءً بطريقة مخالِفة للقانون وبغِطاءٍ ممن يُفتَرض فيهم السهرُ على تطبيق القانون.
سهروا ولكنْ ليسَ على تطبيق القانون بل على تطبيق المخالفة إلى حين إنجازها. هدَّدوا، توعدوا، وحين لم ينفع تهديدُهم ووعيدُهم لجأوا إلى “العجلة” مُخالِفين المثلَ القائل: في التأني السلامة وفي العجَلة الندامة، والمثل الآخرُ الذي يقول: ” العجَلة من الشيطان”.
متى نصل في هذا البلد إلى يومٍ لا يعود فيه مخالِفٌ يتجرأ على ارتكابِ مخالفة؟ متى نصل إلى يوم يُصبح فيه الموظَّف الذي يقبضُ راتبه من جَيب المواطن اللبناني، محافِظًا على القانون لمصلحة المواطن اللبناني؟ تُرانا، هل نحلُم؟ ما سنعرضُه في بداية النشرة مثالٌ فاقع على مخالفةٍ فاقعة يُقال إنها تمتَّعت بحماياتٍ لا يرقى الشكُ إلى قدرتها، لكنَّ الأمل كلَّ الأملِ في أن يكون الرأيُ العام هو القوة الزاجرة لوقف هذه المخالفات التي تتلطَّى حينًا بحمايةٍ سياسيةٍ أو حزبية أو أمنية أو قضائية.
وفي سياق التحقيقاتِ القضائية المستمرة، كان لافتًا ما أعلنه الوزير جبران باسيل من أن الحبلْ عالجرَّار والقضيةُ مستمرة في مكافحة الفساد، ونحن لا نغطي أحدًا في مسألة القُضاة،
وليس هناك قضاة للعهد وقضاة ٌ لغير العهد.
————-
المقدمة..من تلفزيون لبنان في ٩-٤-٢٠١٩
انعطفت الأنظار المحلية والإقليمية الى فلسطين المحتلة حيث الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية التي يتنافس فيها رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو ورئيس الاركان السابق بيني غانتس..
هذا الاستحقاق يقع \ بحسب مشهدية الانتظارات الصعبة\ في بؤرة قلق\و على ضفافها حذر مثلث الأبعاد: محلي وإقليمي وحتى دولي من احتمالات حصول مغامرات اسرائيلية عسكرية بهدف ترسيخ حكم الذي سيربح في الانتخابات \ خصوصا” إذا كان الكاسب بنيمين نتانياهو… ولقد اضطر نتانياهو الى اللجوء بعد ظهر اليوم الى وسائل التواصل الاجتماعي كي ينقذ نفسه \على رغم الدعم الترامبي له والذي تظهّر بسلسلة مواقف داعمة لصلفه وعنجهيته\ وتتعلق بالقدس والجولان المحتل والحرس الثوري الإيراني…
محلياً/ بقيت المسألة المتعلقة بالمشكلة بين مفوض الحكومة القاضي بيتر جرمانوس \ وفرع المعلومات ما يتصل بها \ وكذلك خطوةُ إنجاز خطة الكهرباء\ في واجهة الإهتمامات والمواقف السياسية.
في الغضون/ برزت جولة مهمة لرئيس بلغاريا رومين راديف في بيروت / وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الجمهورية في بعبدا \ شدد الرئيس عون على وقف الخروق الاسرائيلية \كما حذر من انتقال النازحين الى أوروبا.. وقد كان الموقف اللبناني والبلغاري متشابهين نسبيا” حيال معضلة عودة النازحين السوريين \ وإمكان الدمج بين المبادرة الروسية والتصور الأميركي في شأن المسألة..
حركة ديبلوماسية إضافية في لبنان أيضا” تمثلت بجولة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو لغيط الذي حرص على زيارة الأصدقاء السياسيين على هامش مشاركته في منتدى الإسكوا.


المنار

كثيرةٌ هي الاوراقُ التي تسابقُ اصواتَ المستوطنينَ الصهاينةِ الى صناديقِ الاقتراعِ التي فُرِضَت على بنيامين نتنياهو..
فصواريخُ غزةَ سابقت الناخبَ الصهيوني، واقترعَ عمر ابو ليلى برصاصاتِه المصيبةِ مقتلاً عندَ اجهزتِهم الامنية، وكذلك بالوناتُ غزةَ الحارقةُ ومسيراتُ العودة..
دونالد ترامب اقترعَ باكراً اكثرَ من مرةٍ لمصلحةِ حليفِه نتنياهو، ولا يزال ، من ورقةِ القدسِ الى الجولان، فتصنيفِ الحرسِ الثوري الايراني بالارهاب، واقترعَ بعضُ العربِ بتصريحاتٍ وزياراتٍ ولقاءاتٍ ومؤتمراتٍ تمهيديةٍ لصفقةِ القرن، كلُها لمصلحةِ بنيامين نتنياهو..
وحتى تُقفَلَ صناديقُ الاقتراعِ الصهيونية، فانَ النتيجةَ لا تحتاجُ الى استطلاعاتِ رأيٍ او فرزٍ للاصوات، لانَ ما ستُفرزُه هو الارهابُ نفسُه اسمَوهُ يميناً او يسارا.. اما التائهُ بينَ يمينِه ويسارِه، فسيكونُ ذاكَ الذي يريدُ فرزَ الاوراقِ السياسيةِ التي تمَ الادلاءُ بها في معركةِ نتنياهو الانتخابية، وتوزعت بينَ قنابلَ صوتيةٍ او اخرى دخانية، أو تلكَ التي تخططُ الحدودَ الحمرَ في حساباتِ المنطقةِ الملتهبة..
لم يَحسِب دونالد ترامب في الاستراتيجيا عندما اشعلَ شرارةً قد تكونُ الاخطرَ في المنطقة، واِن كانَ حراسُ الثورةِ على مدى اربعينَ عاماً يقفونَ امامَ كلِّ ارهابٍ صهيونيٍ واميركي، فانَ المشهدَ اليومَ اكثرُ جِديةً بعدَ ان جابَه الحرسُ الثوريُ مشروعَ الهيمنةِ الاميركيةِ والصهيونيةِ في ايرانَ والمنطقةِ بحسبِ الامامِ السيد علي الخامنئي، ولا يحقُ لزعيمةِ الارهابِ الدولي اميركا ان تُصنِّفَ المؤسساتِ الثوريةَ بالارهابيةِ كما قالَ الرئيسُ الايراني الشيخ حسن روحاني..
لبَسَ الايرانيونَ اليومَ بِزةَ الحرسِ الثوري شكلاً ومضموناً، وضمُّوا الى الرسالةِ تهديداً من الشيخِ روحاني بالعودةِ الى التخصيبِ النووي اِن تمادى الاميركي..
بِزةٌ اخرى لَبَسَها اليومَ قادةُ المقاومةِ الفلسطينيةِ تضامناً، هي التي يَلبِسُها الاسرى في سجونِ المحتلِّ الصهيوني، فهل سيَقرأُ الصهاينةُ الرسالة؟
رسائلُ ملتهبةٌ في المنطقةِ من ليبيا الى السودانِ ومن تونسَ الى الجزائر، فيما الرسائلُ بينَ اللبنانيينَ مشَت عبرَ خطوطِ التوترِ العالي، فاَنتجت خطةً للكهرباءِ يُؤَمَّلُ اَن تُطبَّقَ بكاملِ مراحلِها..
اما المرحلةُ ودقتُها والمنطقةُ وملفاتُها، فستكونُ على منبرِ الامينِ العامِّ لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي سيُطِلُّ عصرَ الغدِ بمناسبةِ يومِ الجريح ..

شاهد أيضاً

حميه: المطار يعمل بشكل طبيعي

كتب وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حميه على منصة “إكس”: “مطار رفيق …