بين CT مرتفع وCT منخفض، ضاع اللبنانيّون، وخصوصاً مَن يخضع منهم لفحوصات PCR، فيأتي معدّله مختلفاً بين شخصٍ وآخر.
يشرح رئيس قسم جراحة الأعصاب والدماغ في الجامعة الأميركية البروفسور غسان سكاف، في حديث لموقع mtv، أنّ “فحص الـPCR أساسي للتأكد من الإصابة بفيروس COVID-19، أمّا أهمية ما يعرف بالـ CT في نتيجة الإختبار فيكمن في تحديد نسبة التكاثف الفيروسي، فإذا كان معدّله ٣٥ فذلك يدل على أن قدرة الإختبار على اكتشاف الفيروس تطلبت ٣٥ محاولة (35 cycles)، ما يعني أن الفيروس في العيّنة التي أُخذت من المريض موجود بكمية قليلة، على أن تؤخذ من قبل تقنيين متمرّسين”.
وإذا بلغ الـCT ١٢، فهو يدلّ، وفقاً لسكاف، على أنّ “التكاثف الفيروسي هو أقوى وتطلّب ١٢ محاولة فقط لاكتشاف فيروس COVID-19”.
ويؤكّد أنّ “أهمية الـCT في اختبار الـPCR تكمن فقط عند إعادة الفحص في محاولة للتأكد من كون المريض يسير بخطى ثابتة إلى التعافي المخبري”، موضحاً أنّه “إذا كان الـCT ١٢ وأصبح ٣٥ بعد بضعة أيام، يجب عندها إعادة الإختبار عبر التقنية نفسها وفي المختبر نفسه للمقارنة الدقيقة”.