أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً جاء فيه: “ليل تاريخ 2021-1-21، عُثِرَ على جثة المُواطِنة (أ. د.، مواليد عام 1969) مُصابة بعدّة طَعَنَات بأداة حادّة وآثار ضرب على الرّأس، ومُغَطّاة بأغصان أشجار وإطارات سيّارات قديمة العهد، وذلك في بُستانٍ على مَقرُبة من منزلها في بلدة خريبة الجندي-عكّار.”
وتابع: “نتيجة التحرّيات والاستقصاءات ومُقاطعة المعلومات، التي قامت بها شُعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، تبيّن أنّ القاتل قام بسرقة خاتم من الذّهب كان في يدها. وقد تمكّنت هذه الشُّعبة من تحديد هويّة المُشتبه به، ويدعى: م. م. (مواليد عام ۱۹۸۹، سوري، وهو ابن شقيقة زوج المغدورة)، وبالتّاريخ ذاته، وفي أقلّ من ستّ ساعات، تمكّنت دوريّات الشّعبة من توقيفه.”
وأضاف: “بالتّحقيق معه، وبعد مُواجهته بالأدلة التي تُثبت تورّطه، اعترف بما نُسب إليه، وأنّه أثناء قيامه ببعض الأعمال الزراعيّة، برفقة زوجة خاله (المغدورة)، حاول التحرّش بها لكنها صدّته، عندها أقدم على قتلها والاعتداء جنسيّاً عليها بعد وفاتها، ومن ثمّ سرق خاتم ذهبي من يدها وهاتفها الخليويّ، تم ضبط الخاتم في منزله، بينما باع الهاتف لقاء مبلغ /300/ ألف ليرة لبنانيّة.”
وختم: “أُجري المُقتضى القانوني بحقّه، وأُودع مع المضبوطات المرجع المختصّ، بناءً على إشارة القَضاء.”