الرئيسية / أخبار محلية / لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية….

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية….

 

عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعه الدوري اليوم الخميس في مقر حزب الإتحاد ، توقف خلاله أمام آخر التطورات المحلية والعربية والدولية، وأكد في نهاية الاجتماع على ما يلي:

أولاً: أكد اللقاء على الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الحرب الاقتصادية والإرهابية الأميركية التي تستهدفها، دولة وجيشاً وحرساً ومجتمعاً، في محاولة يائسة للنيل من خيارها المستقل الرافض للهيمنة الاستعمارية الأميركية والداعم لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة ، والمتحالف مع سوريا والعراق في مواجهة قوى الإرهاب والإحتلال الصهيوني، والناصر لشعبنا العربي في اليمن في مواجهة الحرب العدوانية الوحشية الأميركية السعودية .

وفي هذا السياق أعرب اللقاء عن الإشادة و التنويه بأهمية ما جاء في خطاب أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله من رسائل ردعية إلى العدو الصهيوني من مغبة الإقدام على شن أي اعتداء أو حرب على لبنان، وكذلك توجيه رسالة حازمة إلى إدارة العدوان في واشنطن التي تشن حربا اقتصادية لخنق الاقتصادين السوري والإيراني وحصار بيئة المقاومة، وتشديد سماحة السيد على أن خيارات محور المقاومة في الرد على العدوانية الأميركية لن تكون محصورة بالإدانة والأستنكار للإجراءات الأميركية بل ستكون مفتوحة ، وأن الميدان ليس خالياً .

ثانياً: استغرب اللقاء بشدة الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية بمنع ناقلات النفط الإيرانية الذاهبة إلى سوريا من عبور قناة السويس، الأمر الذي يسهم في الحصار الأميركي الجائر والإجرامي الذي تفرضه واشنطن على سوريا ، ويشكل خضوعاً مصرياً للإملاءات الأميركية ؛ لذلك يدعو الحكومة المصرية إلى التراجع عن هذه الإجراءات التي تسبب المعاناة لشعبنا العربي في سوريا ولا تنسجم مع دور وتاريخ مصر العروبي .

ثالثاً: يحذر اللقاء الحكومة اللبنانية من الإقدام على تحميل عامة اللبنانيين أعباء الازمة المالية والإقتصادية التي تسببت بها السياسات الريعية المتوحشة، خاصة في ظل الحديث عن رفع كلفة الإتصالات التي تعتبر أصلاً من الأعلى في العالم ؛ ويؤكد بان ما هو مطلوب من إجراءات وقرارات صعبة يجب ان تطال أصحاب الثروات الضخمة والمؤسسات المالية الذين أثروا من سندات الخزينة على حساب الغالبية من اللبنانيين، والمحافظة على حقوق الموظفين والمعلمين ، مما يتطلب تعديل القانون الضريبي بحيث تعتمد الضريبة المباشرة التصاعدية بدلاً من الضريبة غير المباشرة العمياء التي تساوي بين الأثرياء وذوي الدخل المحدود، كما أن المطلوب أيضاً وأساساً إعادة النظر بالسياسات الريعية التي أثقلت كاهل اللبنانيين بالأزمات والأعباء الثقيلة على غير صعيد .

رابعاً: يؤكد اللقاء على أهمية حفظ أمن واستقرار ووحدة السودان، وأن تكون خطوة الجيش لمنع انزلاق البلاد نحو الفوضى هدفها تحقيق مطالب الشعب بالتنمية الاقتصادية المستقلة والعدالة الاجتماعية والإصلاح الوطني الذي يحمي السودان من الارتماء بأحضان التبعية للقوى الغربية الاستعمارية ، ويضع حداً لمشاركة السودان في الحرب العدوانية على اليمن التي يشنها التحالف الأميركي السعودي ومن معهم.

الخميس ٢٠١٩/٠٤/١١

شاهد أيضاً

”لن أترك خلدة“… أرسلان لـmtv: لا تواصل مع “الحزب”

شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على أن “قدرنا في خلدة وفي كلّ الأحداث …