أشار قائد الجيش العماد جوزيف عون الى ان البلد كله يعاني بسبب الوضع الاقتصادي، وكما أنّ الشعب جاع كذلك العسكريّ يعاني ويجوع، فما الذي ينتظره المسؤولون؟”.
وقال قائد الجيش: “ليس صحيحاً ما يحكى عن حالات فرار في الجيش بسبب الوضع الاقتصادي و”بدكن جيش يضل واقف على إجريه أو لأ”؟، فكل عام يتم تخفيض موازنة الجيش أكثر الأمر الذي يؤثر سلباً على معنويات العسكريين”، مؤكدا “أننا لا نقبل أن تمدّ اليد على حقوقنا فنحن دمنا فداء للوطن لكن حقوقنا واجب على الدولة تجاهنا”.
وأضاف قائد الجيش: يشنّون حملات سياسية علينا لتشويه صورتنا وهذا الأمر لن يتحقق وممنوع التدخل بشؤوننا أو بالترقيات أو التشكيلات، والجيش متماسك وفرطه يعني نهاية الكيان وتجربة 1975 لن تتكرر.
وتابع “نحن مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية لكننا لسنا مع التعدي على الأملاك العامة والخاصة ولن نسمح بأي مسّ بالاستقرار والسلم الأهلي”.
وقال: “أودّ أن أشكر بشكل خاص بعض النواب الذي يقفون إلى جانب الجيش ويسعون جاهدين لتحصيل حقوق العسكريين”