رأى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب أنه كان لا بد من رفع الصوت وإعلان تعليق الدروس، كاشفاً أن من وافق على هذه الخطوة هم افراد الاسرة التربوية من اتحادات مدارس ونقابات وروابط ولجان اهل وأن 3% من المدارس غير ملتزمة فقط.
وأشار الى أن الجميع يشعر بالالم، معرباً عن تفاؤله بأن تُسمع الصرخة قبيل انتهاء مدة تعليق الدروس.
وأكّد أن هدف وزارة التربية الرئيسي هو عدم خسارة العام الدراسي.
وفي ما خص امتحانات الشهادات الرسمية، أعلن أنها قائمة، مطمئناً الى أن الالية ستأخذ بالاعتبار الاوضاع الراهنة وسيكون الطلاب مرتاحين.
ولفت المجذوب الى أن العودة الى التعليم المدمج ستكون في 22 آذار مع تأمين الامكانات الصحية.
ورداً على سؤال حول سبب التأخير باعطاء اتعاب الاساتذة المستعان بهم، أجاب: نأمل ان يكون هناك حل ونعمل عليه بشكل حثيث، ولم تتحول الاموال من الوكالات المرتبطة بالامم المتحدة علماً أنه يتم تحويلها الى مصرف لبنان.