أكدت وزارة الصحة العامة، في بيان، أنها “ومنذ إطلاق الخطة الوطنية للتلقيح، تحقق في كل حالة يتم التبليغ عنها بخصوص الأعراض الجانبية الخطرة وغير الخطرة للقاحات، وذلك بالتنسيق بين لجنة اليقظة الدوائية في الوزارة ولجان علمية مختصة تقوم بالتأكد من مدى ارتباط هذه الأعراض باللقاحات من الناحيتين العلمية والطبية، علما أن لبنان من الدول القليلة التي قررت اعتماد هذا الإجراء أسوة بالدول المتقدمة. وبناء عليه، يتم التقصي في أسباب حالات الوفاة التي تناولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ومدى ارتباطها بتلقي اللقاح”.
كما أكدت الوزارة أنها ستعلن “بكل شفافية التقرير النهائي الذي تجريه وفقا للأصول”.
وإذ ذكرت بما تؤكده منظمة الصحة العالمية حول أن فوائد اللقاح أكثر بكثير من أعراضه الجانبية، دعت المواطنين إلى “عدم التردد في التواصل معها والإبلاغ عما يشعرون به من أعراض ناتجة من تلقيهم اللقاح أو مشكوك بأنها كذلك، لأن التبليغ المبكر ضرورة وقائية وطبية”.
ولفت الوزارة انتباه المواطنين إلى كونها “المرجع الموثوق للإحاطة بكل حالة بتفاصيلها كافة”.