الرئيسية / أخبار محلية / تفاؤل حذر.. وغالبية السكان بدون مناعة ضد كورونا

تفاؤل حذر.. وغالبية السكان بدون مناعة ضد كورونا


اشار مدير مستشفى رفيق الحريري فراس ابيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر الى انه “لا تسير الكثير من الامور في لبنان حاليا في الاتجاه الصحيح، لكن الانخفاض المستمر في أرقام الكورونا هو بلا شك موضع ترحيب”.
وتابع, “هل يجب أن نكون متفائلين بحذر، على الأقل فيما يتعلق بالكورونا؟ للاسف، سيكون ذلك شعوراً مبكرًا للأسباب الموضحة أدناه”.
وأضاف, “تبقى غالبية السكان بدون مناعة ضد الفيروس. حتى مناعة ما بعد العدوى، والتي يُفترض أنها اكتسبت في موجة كانون الثاني، سوف تتضاءل بمرور الوقت. بالطبع، يمكن أن توفر اللقاحات حماية مطلوبة، لكن سلالات الكورونا الجديدة قد تكون قادرة على تجنب المناعة المكتسبة”.
واستكمل,”اذا اخذنا في الاعتبار الفئة العمرية ما فوق ٧٥ سنة، لم يسجل العديد منها على المنصة حتى الآن لتلقي اللقاح (التقديرات> الثلث). ومن بين المسجلين، 28٪ لم يتلقوا اللقاح بعد. اما في الفئات الأخرى، ويوميًا، لا يزال المئات لا يحضرون لمواعيدهم، للاسف”
ولفت الى ان “بالإضافة إلى ذلك، تم رصد حالات مصابة بالسلالة الهندية الجديدة في البلدان المجاورة. مع اقتراب فصل الصيف، يسجل المطار مستويات أعلى من النشاط. بدون الحجر الصحي، أو فحص التسلسل الجيني، لن نستطيع ان نمنع، او حتى نعرف، متى تصل السلالة الجديدة”.
وأفاد, “حتى في البلدان ذات معدلات التلقيح المرتفعة مثل المملكة المتحدة، يبدو أن السلالة الجديدة، الأكثر عدوى وضررًا، بدأت بالانتشار. لذلك، يؤكد خبراء الصحة العامة على أهمية البقاء يقظين، وعدم التخفيف من القيود على الحدود، والالتزام العام بتدابير السلامة”.
ورأى ابيض ان “الناس في لبنان قد سئموا من مرض الكورونا. وهم بحاجة ماسة لاستئناف النشاط الاقتصادي في خضم الأزمة المالية، ويشجع الانخفاض في عدد اصابات الكورونا اللبنانيين على استعادة حياتهم الاجتماعية، مع إلقاء الحذر، والكمامة، في مهب الريح”.
واعتبر, ان “الاقتصاد المتعثر يجعل من الصعب على السلطات فرض القيود وعلى الناس تقبلها. وهذا التعثر يعني أيضًا أن المستشفيات ستكون أقل استعدادًا في حالة وصول موجة كورونا جديدة. علاوة على ذلك، سافر العديد من عاملي الرعاية الصحية، مما زاد من إضعاف قدرة النظام الصحي الحالية”.
وختم تغريداته قائلاً: “باختصار، قد تكون العوامل المذكورة أعلاه مجتمعة مؤذية إذا وصلت السلالة الجديدة. في الوقت الحالي، يبدو أن العائق الوحيد أمام حدوث ذلك هو العناية الإلهية. الجيد في الامر ان المزيد من اللقاحات سوف تصل إلى لبنان قريبًا. دعونا نأمل ألا يكون قد فات الأوان وقتئذ”.

شاهد أيضاً

مواعيد الإمتحانات الرسمية للتعليم المهني والتقني(الدورة الأولى)

أعلنت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، اليوم الأربعاء، أنه “استنادًا الى القرار 28/2024 تاريخ 06/02/2024 …