الرئيسية / أخبار محلية / حسن: سنصل الى 60% من المناعة المكتسبة في نهاية شهر تموز

حسن: سنصل الى 60% من المناعة المكتسبة في نهاية شهر تموز

إطلاق حملة التلقيح لأساتذة وموظفي وطلاب “اللبنانية

أطلق وزيرا الصحة العامة والتربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتوران حمد حسن وطارق المجذوب، حملة تلقيح الأساتذة والموظفين والطلاب في الجامعة اللبنانية، في “مجمع بيار الجميل الجامعي” في الفنار، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، عميد كلية العلوم بسام بدران، عميدة كلية الصحة حسنة بو هارون، مدير كلية العلوم – الفرع الثاني ايلي حاج موسى، مديرة كلية الصحة – الفرع الثاني كريستيان صليبا وفريق من الممرضين والممرضات.

أيوب
بعد جولة في مراكز التلقيح، وترحيب من بو هارون، ألقى البروفسور ايوب كلمة، فقال: “اللحظة الأخلاقية، هي اللحظة التي نعيشها اليوم. فكما أن التدابير الوقائية في ظل جائحة كورونا كانت وستبقى واجبا إنسانيا وأخلاقيا للحفاظ على السلامة المجتمعية، كذلك التلقيح، هو خيار وواجب يفترض أن نلتزم مبادئه العامة استنادا إلى الإطار الذي وضعته منظمة الصحة العالمية، ويشمل تحقيق الأمن الصحي والاجتماعي والاقتصادي وحقوق الإنسان، وتحقيق الإنصاف في الاستفادة من اللقاحات، ورد الجميل للأفراد والمجموعات التي ساهمت في مواجهة كورونا”.

ولفت الى أن “الجامعة اللبنانية كانت سباقة في التصدي للجائحة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والمؤسسات المحلية والدولية، عبر أطقمها الطبية في وحدة كورونا بمستشفى رفيق الحريري الجامعي وفرقها ضمن وحدة التدخل لمعالجة الأزمات LU-TASK FORCE أو تلك التي تولت إجراء فحوص الـ PCR للوافدين إلى لبنان عند الحدود البرية مع سوريا أو في مطار رفيق الحريري الدولي، وقد بلغ عدد تلك الفحوص حتى تاريخه مئتين وخمسة وتسعين ألفا، إضافة إلى مساهمتها الفاعلة والمجانية ضمن خطة وزارة الصحة في الترصد الوبائي، حيث بلغ عدد الفحوص التي أجرتها على كامل الأراضي اللبنانية وفي الجامعة 72 ألف حالة”.

وقال: “يوم أمس، بدأت الطواقم الطبية التابعة للجامعة اللبنانية بإعطاء اللقاح للقوى الأمنية والعسكرية والقطاع العام في المركز الصحي الجامعي بمجمع الحدث المعتمد من قبل وزارة الصحة العامة. وكما كانت في الخطوط الأمامية لمواجهة كورونا، اتخذت الجامعة اللبنانية قرارها بتأمين اللقاح لأساتذتها وموظفيها وطلابها منذ اللحظات الأولى للاعلان العالمي عن بدء توافر اللقاحات، وتمكنت من خلال المفاوضات التي أجرتها وزارة الصحة العامة ضمن خطة خاصة بالجامعة من تأمين اللقاح المعترف به من قبل وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية، علما أن بعض التأخير في وصوله كان مرتبطا بالدول المصنعة له والتي أعطت الأولوية لتأمين احتياجاتها منه للداخل قبل التصدير إلى الخارج”.

واعلن أن “هذه الحملة التي تنطلق اليوم، مولتها الجامعة اللبنانية من الوفر الحاصل من مداخيل فحوص الكشف عن المصابين بكورونا التي يقوم بها مختبر البيولوجيا الجزئية في كلية العلوم ومختبر ميكربيولوجيا الصحة والبيئة في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا بموجب اتفاقيتين موقعتين مع وزارة الصحة العامة ومع مديرية الطيران المدني لإجراء فحوصات للقادمين عبر المعابر البرية والمطار. ووفق الخطة، ستتم عملية التلقيح المجانية والاختيارية على مراحل في خمسة مراكز وهي: مجمع الحدث، مجمع الفنار، مجمع المون ميشال – الكورة، كلية الصحة العامة في مدينتي صيدا وزحلة”، واعتبر أن” توفير اللقاح لأهل الجامعة اللبنانية يمثل خطوة مهمة في مسار مواجهة جائحة كورونا وسيساعد حتما في العودة الآمنة إلى الحياة الجامعية بشكل طبيعي”.

وختم: “مع انطلاق حملتنا اليوم، نشكر وزير الصحة الدكتور حمد حسن ووزير التربية الدكتور طارق المجذوب على دعمهما الدائم للجامعة اللبنانية وتعاونهما، والشكر موصول للفرق الطبية العاملة في هذه الحملة، وطبعا نشكر وسائل الإعلام على حضورها ودورها التوجيهي للمواطنين منذ ظهور الجائحة حتى اليوم وخصوصا الدور الذي لعبته على صعيد التوعية من مخاطر كورونا وحث المواطنين على أخذ اللقاح آملين بأيام أفضل لوطننا وجامعتنا”.

المجذوب
ثم قال الوزير المجذوب: “نشارك رئيس الجامعة وأسرة الجامعة اليوم، الاحتفال بإطلاق حملة التلقيح ضد كورونا، وهي المحطة الثانية بعد المحطة الأولى التي انطلقت منذ أسابيع لتلقيح أساتذة صفوف الشهادات الثانوية. اننا نمضي قدما في عملية تحصين الأسرة الأكاديمية والتربوية والإدارية لكي نعبد الطريق نحو تعزيز شروط العودة الآمنة إلى المؤسسات التربوية والجامعة اللبنانية، ولكي ننقذ العام الدراسي ونحافظ على أثمن ما يمتلكه لبنان في أزمنة الشح والغنى، وهو الثروة البشرية. من هنا كان إصرارنا على فتح المؤسسات التربوية والمهنية والجامعية أمام المتعلمين، مع التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية بكل دقة والتزام”.

ولفت الى أن “مبادرة الجامعة اللبنانية مشكورة، وقد توالت الجهات التي تغطي تكاليف اللقاح، مما سيسرع مناعة المجتمع ويخفض اعداد الإصابات إن شاء الله، واننا نكرر في كل لقاء مع وزير الصحة والأسرة التربوية والجامعية، أن الجهات التي تحدد فاعلية اللقاحات هي المراجع الصحية، من بينها طبعا وزارة الصحة العامة، وبالتالي فإننا نتبع إرشادات وزارة الصحة وندعو من يرغب من افراد الهيئات التعليمية والأكاديمية والإدارية لتلقي اللقاح لتعود حركة الحياة إلى سابق عهدها كما نأمل. مباركة هذه الحملة، والأمل كبير بأن يعمم هذا التحصين على المؤسسات كافة وشكرا لتعاون الجميع”.

حسن
بدوره قال الوزير حسن: “المحطات تتكرر والتحديات تزداد ولكن بهذا التعاون النموذجي وهذا الاصرار والخلفية الوطنية وبهذا الفكر المستشرق الذي نأمل ان يكون فيه الفرج للبنان وبتعاوننا جميعا نواجه هذه التحديات والصعاب لنصل حتما الى بر الامان”.

اضاف: “التعاون بين وزارة الصحة العامة والجامعة اللبنانية هو تعاون راق وخارق لكل الضوابط البيروقراطية المقيدة، لاننا عندما نعمل مع الجامعة الوطنية برئيسها وكفاءاتها، العمداء وكل الاساتذة والمدربين، نرى اننا نقدم مهمة وطنية بامتياز، تتعدى الصحة، لا بل هي درس بالمواطنة والوطنية لاننا بامكاناتنا الضعيفة كوزارة صحة عامة بحاجة إلى شريك بالرغم من ان لدينا العديد من المتطوعين من جهات صحية وطنية ومدنية، لكن التعاطي البناء الممنهج والاكاديمي على هذا المستوى من التفوق العلمي، جنبنا الكثير من علامات الاستفهام مع بداية الجائحة بالنسبة إلى الفحوص، لاننا عندما اعتمدنا مختبر الجامعة اللبنانية في كلية العلوم – الحدت، اعتمدناه كمختبر مرجعي لاجراء فحوص ال-PCR، سواء للوافدين عبر الحدود ام لحملات الترصد التي تشاركنا فيها

شاهد أيضاً

وزارة الصحة: 3481 شهيدا و14786 جريحا منذ بدء العدوان

  أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في التقرير اليومي لحصيلة …