أكدت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة استكمال الخطوات التصعيدية لمواجهة اي قرار بعودة الدوام الكامل، معلنة الاضراب الشامل مع عدم الحضور في جميع الادارات العامة والمؤسسات العامة ذات الطابع الاداري لثلاثة أيام تبدأ صباح يوم الأربعاء ٢ حزيران ٢٠٢١، بحيث يتم تمديدها إذا دعت الضرورة.
وجاء في بيانها:
“عطفا على بياناتها السابقة، والتحركات التي قام بها الموظفون مثبتين اصرارهم على انتزاع حقوقهم بالبقاء وبالحفاظ على استمرارية الادارات العامة وعلى صون ما تبقى لهم من فتات تبقي أطفالهم على قيد الحياة وتبقيهم قادرين على ممارسة مهامهم الوظيفية، وبما ان المعنيين لم يحاولوا ان يجدوا حلولا للأزمة المعضلة التي يمر بها الموظفون والتي هي بحدها الأدنى عجزهم عن تأمين حتى كلفة الانتقال الى مراكز وظائفهم وهم الآتون من مناطق بعيدة، ورواتبهم بالكاد تغطي المحروقات لسياراتهم او ثمن فرامل او غيار زيت ، دون اي حساب لحاجات العائلة صغارا او كبارا، ومع صدور توصية “الغرفة الوطنية لإدارة الكوارث” بالعودة الى الدوام الكامل في الادارات والمؤسسات العامة والبلديات.
وعليه ،
فإن الهيئة الإدارية للرابطة
ومع استحالة تنفيذ مضمون هذه التوصية بالنسبة للموظفين، لاسباب عديدة ذكرت في بياناتها السابقة لا سيما الأخيرين منها ،
ونظرا لتفاقم الوضع المعيشي بوتيرة غير مسبوقة،
تؤكد على استكمال الخطوات التصعيدية لمواجهة اي قرار بعودة الدوام الكامل.
وتؤكد على مطلبها باعتماد المناوبة بنسبة ٥٠ % كحد اقصى
و على بقية المطالب،
وإذ تطمئن الموظفين ان لا صوت يعلو على صوت الحق وانها كما عودتهم جاهزة لصون حقهم في المطالبة بكل حقوقهم وحقوق عائلاتهم المادية والمعنوية بكل الوسائل المتاحة بموجب الدستور ،
وإذ تحذّر كل من قد تخول له نفسه تهديد او التعرض لحرية الموظف بالدفاع عن كرامته ما سيجعل التحرك متضاعفاً ومزلزلاً، بكل الوسائل المتاحة.
تعلن ما يلي:
الاضراب الشامل مع عدم الحضور، في جميع الادارات العامة والمؤسسات العامة ذات الطابع الاداري لثلاثة أيام تبدأ صباح يوم الأربعاء ٢ حزيران ٢٠٢١، بحيث يتم تمديدها إذا دعت الضرورة
مع التأكيد على ابقاء اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة المستجدات في هذا الصدد لكي يبنى على الشيئ مقتضاه