صدر عن تجمع اصحاب المولدات الخاصة في لبنان البيان التالي:
ردا على ماورد على لسان مديرية النفط بخصوص موضوع مادة المازوت وتوفرها في السوق كما جاء على لسانها، نقولها بشكل واضح ان مديرية النفط قد فهمتنا خطأ عما نطالب ونصرخ لاجله ويا للاسف ان تتحول لغة الخطاب الى هذا المستوى المتدني من الكلام الذي لا يليق بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم كمسؤولين عن هذا الملف بتوزيع المازوت بالشكل العادل على كل من يحتاج لهذه المادة وخصوصا اصحاب المولدات الذين يقومون بتامين الكهرباء للمواطنين بعدما فشلت هذه الدولة عن تامينها وبدلا من ان تذهب مديرية النفط الى مد يد العون والتعاون حين اعلنا ان ايدينا ممدودة من اجل تقطيع هذه المرحلة والوصول الى بر الامان . ولكن يبدو ان مديرية النفط تهوى السجال والتخاطب عبر وسائل الاعلام بكلام واتهامات من هنا ومن هناك لا تثمن ولا تعني عن جوع.
اما بالنسبة لنا فالهدف كل الهدف هو وضع آلية باشراف الامن العام كما حصل السنة الماضية بمواكبة كميات المازوت المصدرة من المصافي والشركات الى الموزعين ومراقبة كل ليتر منها اين تم توزيعه.
وردا على اتهامنا بخلق الحجج والذرائع يبدو ان مديرية النفط قد صمت اذانها عما ورد على لسان وزير الطاقة المسؤول الاول عن هذا الملف منذ فترة عن انه اذا ما وصلت اليه الامور في عدم توفر مادة الفيول للمعامل والمازوت فان شركة الكهرباء والمولدات معا لن يستطيعا تامين الكهرباء والسؤال هنا من هو الصادق وزير الطاقة ام مديرية النفط وهذا كله برسم المواطن ليترك له الحكم في ما يجري لياتي الرد من اهل البيت في تصريح لمدير هيئة اوجيرو يعاني مما نعانيه نحن من ناحية ساعات التقنين الكبيرة وشح مادة المازوت الا يعني ذلك انهم غير قادرون على تامين المازوت لمؤسساتهم لقطاع حيوي كالاتصالات مثلا فالظاهر هنا ان مديرية النفط تعيش في كوكب آخر غير آبهة بما يجري على الارض ام انها اغمضت عيناها عن الطوابير الكبيرة على محطات البنزين واذلال المواطن ليحصل على بعض ليترات البنزين.
اليس هذا كله يلخص المشهد عما يجري من هنا ندعو جميع وسائل الاعلام الى النزول الى الشارع للتحقق من موضوع المازوت وهل بالفعل يصل الى اصحاب المولدات بالشكل المطلوب ليتبين للملأ من هو على حق”