الرئيسية / أخبار محلية / أرسلان في الذكرى الثانية لاستشهاد سلمان وأبي فرّاج: ندفع ثمن السياسات المتعاقبة على المستوى المالي والإقتصادي

أرسلان في الذكرى الثانية لاستشهاد سلمان وأبي فرّاج: ندفع ثمن السياسات المتعاقبة على المستوى المالي والإقتصادي

 

أحيا الحزب الديمقراطي اللبناني الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد عضو الهيئة التنفيذية الشهيد رامي سلمان وعضو هيئة دائرة المتن الشهيد سامر أبي فرّاج في ساحة الشهداء – بعلشميه، بحضور رئيس الحزب طلال أرسلان، وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية، الوزير السابق صالح الغريب، نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، أمين عام الحزب وليد بركات، أعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية، رؤساء الدوائر والوحدات الحزبية، فاروق الأعور، رئيس بلدية بعلشميه أدهم الدنف وأعضاء من المجلس البلدي، وحشد من رجال الدين والحزبيين والمناصرين، بالإضافة إلى عائلتي الشهيدين.

 

بعد كلمة تعريف من أنيسة عدنان زيدان، ألقى كلمة عائلة الشهيد رامي سلمان والده أكرم سلمان، ثمّ ألقت شقيقة الشهيد سامر أبي فرّاج، رولا أبي فرّاج جابر، كلمة العائلة.

 

 

وقال أرسلان في كلمة له: “نقف اليوم في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد بطلين من ابطال هذا الجبل تشهد لهما الساحات والجبهات و المعارك في اعتى واشرس المعارك التي حصلت على هذه الامة كيف لا وهما صمدا وقاتلا وواجها بكل ما لديهما من ثقة بالنفس و عنفوان.

اضاف اليوم في الذكرى الثانية اقول لهما اطمئنا الذين قاتلتما من اجلهم في حضر و في قرى جبل الشيخ نصرة ً للحق والعدل و نصرة لاهل ووحدة سوريا بارضها وشعبها ومؤسساتها ورئيسها البطل المقدام الدكتور الصديق بشار الاسد اقول لكما اليوم ان دماءكما لن تذهب هدراً فسوريا انتصرت و بانتصارها انتصرنا جميعاً وانتصر الحق والعدل في هذه الامة التي كفاها شرذمة وتفكك على كافة المستويات.وتابع نقف هنا في الذكرى الثانية لاستشهاد رامي وسامر في ظرف عصيب جداً يمر على لبنان من اشرس الظروف التي شهدها لبنان وهي الفقر والجوع الذي اصبح يدق كل باب من ابواب المواطنين في لبنان عامة وفي الجبل خاصة.واردف ارسلان ان هذا الضغط الاجتماعي الاقتصادي المالي على الناس لم يكن في حسبان الكثيرين من الناس ومن السياسيين في هذا البلد اما بالنسبة لنا للاسف لم يكن مفاجئاً على الاطلاق معتبراً ان كل السياسات المتعاقبة على المستوى الرسمي في البلد للقيمين على المالية العامة و الاقتصاد ادت الى ما ادت اليه و هذه  نتيجتها واليوم ندفع الثمن.

وقال مخاطباً الشهيدين على ابواب ذكرى الثانية لاستشهادكما عقد لقاء خلدة السبت الماضي وقلنا كما كنا دائماً نقول اننا مستعدون للحوار في كافة المواضيع لان هذا الجبل وهذه الطائفة بحاجة قصوى لان نعي خطورة المرحلة ولفت الى البيان الجامع  الذي صدر عن اللقاء وقال نحن ملتزمون بكل ماصدر وبكل بند من بنود البيان واي كلام اخر خارج هذا البيان لا يعنينا لا من قريب و لا من بعيد مشيراً ان الاجتماع كان جيداً واذا احسنت النوايا منا جميعاً ممكن ان نقدم نموذجاً لهذا الجبل يحتذى به على مستوى كل لبنان من انقاذ ورعاية لابناء طائفتنا الكريمة وابناء ووطننا الحبيبو فيما خص المشاكل او الاحداث الامنية قلنا باننا ملتزمون جميعاً بتطبيق او بمقاربة هذه المواضيع الامنية من خلفية تطبيق القوانين والاعراف المعمول بها لدى طائفة الموحدين الدروز.

وتوجه للشهيدين قائلاً  هذا كله نتيجة تضحياتكما ووقفات العز التي اخذتموها في كل حياتكما النضالية وانتما مدرسة لنا في الاخلاق والتضحية والوفاء وفي كل ما يتمتع به صفات الرجال الرجال لاننا في زمن نفتقد مع الاسف لكثير من الرجال فهناك الكثير من الذكور لكن القليل من الرجال.

فانتما امثولة حق و بطولة و من يضع الدم ومن يناضل من اجل عزة و كرامة هذا الجبل بكل اطيافه وجبل العرب وجبل الشيخ.

وختم خيارنا السياسي في سوريا ولبنان و في الامة انتصر وكل يوم سيأتي ساشهد لسامر  و رامي وسيشهد لهما الجميع لنضالاتهما  وتضحياتهما  و هما في ذاكرتنا اليومية وهما  عنوان للتضحية والوفاء والشرف”.

شاهد أيضاً

”لن أترك خلدة“… أرسلان لـmtv: لا تواصل مع “الحزب”

شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على أن “قدرنا في خلدة وفي كلّ الأحداث …