الرئيسية / أخبار محلية / الديمقراطي اللبناني في حاصبيا أحيا ذكرى تأسيسه بقسم يمين: نحتاج الى حكومة أقطاب تتخذ قرارات إنقاذ وتؤسس لمؤتمر تأسيسي

الديمقراطي اللبناني في حاصبيا أحيا ذكرى تأسيسه بقسم يمين: نحتاج الى حكومة أقطاب تتخذ قرارات إنقاذ وتؤسس لمؤتمر تأسيسي

 

أحيت دائرة حاصبيا-مرجعيون في “الحزب الديموقراطي اللبناني”، الذكرى السنوية العشرين لتأسيسه بإحتفال قسم يمين لمنتسبين الجدد، في حضورالأمين العام للحزب وليد بركات، عضو المجلس السياسي مدير الداخلية لواء جابر، أمين سر المجلس السياسي وسام شروف، عضو الهيئة التنفيذية سعيد أبو ابراهيم، العميد توفيق أبو ابراهيم، رئيس دائرة حاصبيا-مرجعيون السابق غسان سعسوع، رئيس بلدية شويا عصام الشوفي، عميد الحزبيين الديموقراطيين” مفيد شهاب وحشد من الحزبيين.

كزيلا
استهل الإحتفال بالنشيدين الوطني والحزبي، والوقوف دقيقة صمت عن أرواح رامي سلمان وسامر أبي فراج في الذكرى السنوية الثانية لغيابهما وعن أرواح جميع الشهداء، فكلمة ترحيب من نائب رئيس الدائرة فادي أبو غيدا، تلتها كلمة لرئيس دائرة حاصبيا-مرجعيون بسام كزيلا، قال فيها: “في ذكرى تأسيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” نلتقي اليوم في القلعة الشهابية لنجدد العهد والوفاء لمؤسس الحزب عطوفة الامير طلال ارسلان.
ونحن نمر اليوم في مرحلة صعبة لم يشهد لبنان مثيلا لها منذ الاستقلال سقطت معها كل الشعارات وسقطت معها غالبية الطبقة السياسية. كلنا يعلم ان لبنان على حافة الانهيار الاقتصادي والجوع والقلق واليأس والانزلاق نحو المجهول”.

وأضاف: “في هذا التوقيت، توجد بيننا كوكبة من الاخوة الرفاق لتأدية قسم اليمين والانخراط في صفوف الحزب ومبايعة رئيسه عطوفة الامير طلال ارسلان.
وغدا يسأل البعض: لماذا “الحزب الديموقراطي ثابت وأهله ملتزمون؟ نقول ان خلدة ثابتة وملتزمة في مدرسة الوطنية والصدق والوفاء لاهلنا وللبنان. خلدة عمار لا مال حرام ولا اجرام، خلدة من صناع لبنان السيادة والحرية والاستقلال والعدالة.
نعم نحن ثابتون ملتزمون مع الاخوة في المقاومة الوطنية والاسلامية ومع سيد المقاومة حسن نصرالله. ومع سوريا آخر قلاع الكرامة العربية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد”.

وتابع: “نقول لأصحاب المشاريع المشبوهة في الداخل اللبناني ان يوم السقوط بات قريبا.
أما في ما يخص منطقة حاصبيا، فنقول لمن يسعى الىفرض هيمنته عليها بالمال السياسي واستغلال خدمات الدولة ومؤسساتها وتجييرها لخدمة مصالحه الانتخابية لمحاولة تكريس حكمه الذاتي: إن اصحاب التاريخ المجيد باقون متجذرين في الارض تحت عباءة مشايخ مجلس البياضة الشريف لتبقى حاصبيا ومنطقتها مثالا للتآخي والتعايش والمحبة والسلام”.

الحلبي
ثم القى الشاعر أمين الحلبي قصيدة من وحي المناسبة.

بركات
وتلاه بركات ممثلا رئيس الحزب، فقال: “إسمحوا لي بإسمكم جميعا، ونحن في مدينة حاصبيا وفي هذه السرايا، الّتي كل حجر من حجارها، وكل دار من دورها، وكل شارع من شوارع حاصبيا يذكر بطل الاستقلال اللبناني، أن أحيي بإسمكم وبإسمي روح البطل المناضل الكبير الأمير مجيد ارسلان. وأود أن أنقل إليكم تحيات قائدنا وزعيمنا ورئيس حزبنا الأمير طلال ارسلان ومحبته وإحترامه وتقديره”.

وأضاف: “نحتفل اليوم بذكرى تأسيس “الحزب الديموقراطي اللبناني”، نعم نحتفل بذكرى مرور 20 عاما كحزب، إنما هذا الحزب يرتكز على تاريخ عريق يمتد الى أكثر من 1200 عام، فهذا الحزب الذي تنتسبون اليه اليوم ينطلق من تاريخ ارسلاني عمره 1200 عام، ليس فقط في لبنان إنما على مستوى الأمة، فالأرسلانيون قدموا مجاهدين إلى الجبال والشواطئ اللبنانية لحماية الثغور العربية والإسلامية”.

وتابع: “حزبنا انتصرت خياراته السياسية والوطنية والقومية. فمنذ اللحظة الاولى لإنطلاق المؤامرة الكونية على سوريا، نحن راهنا على إنتصار سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد، وها هي سوريا إنتصرت وإنهزم كل من تآمر عليها، إنهزموا في دمشق وحمص والسويداء وحلب وهزيمتهم مستمرة، وسيلملمون أذيالهم ويخرجون عن كامل التراب السوري. وإنتصار سوريا هو إنتصار للأمة جمعاء، هو إنتصار معادلة الصراع القائمة على مستوى الأمة في مواجهة التحالف الأميركي-الصهيوني-الأعرابي. فها هي المملكة العربية السعودية عادت إلى سوريا، والإمارات العربية المتحدة عادت إليها وجمهورية مصر العربية عادت، والجميع سيعود إلى سوريا، وسوريا ستعود إلى قيادة الأمة”.

وقال: “نحن كحزب ديموقراطي، ومنذ العام 2009، وفي الذكرى السنوية الاولى لإستشهاد الرفيق المناضل الشيخ صالح العريضي، والذي أحيي روحه اليوم مع أرواح الرفيقين الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فراج وأرواح جميع شهداء الحزب، فهؤلاء الرفاق الشهداء قدموا أغلى ما يملكون فداء لحزبنا ومبادئنا. ففي ذكرى الشهيد الشيخ صالح، أعلن رئيس الحزب الأمير طلال ارسلان أن لبنان في حاجة الى مؤتمر تأسيسي لإعادة إنتاج النظام على أسس وطنية صحيحة، يومها انبرى البعض من السياسيين وغير السياسيين إلى إنتقادنا والقول انه من المستحيل أن يكون هناك مؤتمر تأسيسي. إلى أن رأينا مؤخراً السيد حسن نصر الله يقول في إحدى خطاباته بأن حل الأزمة لا يمكن أن يتم إلا من خلال مؤتمر تأسيسي، كذلك أعلن البطريرك بأن الحل بالمؤتمر التأسيسي، ومن ثم كرت السبحة. فاليوم الكل إلّا البعض الّذين لا يشبعون من دم الناس، وجوع الناس هؤلاء الّذين يريدون أن يبقى لبنان مزرعة وليس دولة. الكل اليوم الحريص على قيامة لبنان، وعلى الوصول إلى الدولة المدنية فيه يرددون خلف طلال ارسلان بأن الحل فقط بعقد مؤتمر تأسيسي”.

وأضاف: “قلناها ونكرر نحن كحزب ديمقراطي لبناني لسنا شركاء في الفساد على الإطلاق، لأننا لم نكن يوما في موقع القرار، فلا كنا مع “الدويكا” ولا مع “الترويكا”، بل كنا صوتا صارخا في مجلس الوزراء وفي مجلس النواب منذ عام 1992 حتى تاريخه، صوتا معارضا يطالب إما بتطبيق كامل لإتفاق الطائف أو بالذهاب إلى مؤتمر تأسيسي”.

وتابع: “في الخيارات الوطنية الداخلية، موقفنا واضح إلى جانب المقاومة التي صنعت وتصنع توازن الرعب مع العدو الصهيوني على مستوى لبنان والاقليم. أما على صعيد القانون الانتخابي، فرؤيتنا واضحة وموقفنا واضح فنحن مع إعتماد قانون إنتخاب على أساس النسبية الكاملة في كل لبنان. لأننا نؤمن بضرورة التنوع السياسي وبعدم اقفال المناطق على جهات أو قوى سياسية لأن الكل في حاجة الى لكل في هذا البلد. وفي الأمس القريب أكد “لقاء خلدة” على هذا الموقف عندما أكّد على حرية التنوع السياسي.

وتوجه الى المنتسبين الجدد: “أنتم تنتسبون اليوم إلى حزب يحمل مبادئ وقيما ومثلا، حزب يريد بناء الدولة، ووقف سياسة الشحاذة والمحاصصة، تكريس سياسة التوظيف على قاعدة الكفاية والجدارة. ومن يريد غير ذلك إنما يريد إستمرار إذلال الناس وإستمرار سيطرته على البلد، والإتجار بجوع الناس وألمهم ودمهم. لكن مهما فعلوا ومهما كبرت الأزمات، فكل ذلك سينتهي وسنذهب إلى قيامة لبنان الجديد، إلى الدولة المدنية الحقيقية، وأولئك المتكبرين أمامهم خياران إما التنازل أو الرحيل بضغط الشعب. لذا ندعو الرئيس المكلف سعد الحريري ان كان سيشكل حكومة فليتفضل، أو فليعتذر. أما الكلام على حكومة الاختصاصيين فلا قيمة له، نحن في حاجة الى حكومة أقطاب تستطيع إتخاذ قرارات إنقاذية تمنع إنزلاق الأوضاع نحو المجهول وتؤسس لعقد مؤتمر تأسيسي سريع”.

وشكر دائرة حاصبيا-مرجعيون على مجهودها، وختم: “سنبقى عائلة واحدة متكاتفة إلى جانبكم في السراء والضراء. والفرج آت”.

شرف
تلت ذلك كلمة وجدانية ألقاها روي شرف.

قسم يمين
واختتم الإحتفال بقسم اليمين للمنتسبين الجدد والذي تلاه عليهم جابر.

شاهد أيضاً

”لن أترك خلدة“… أرسلان لـmtv: لا تواصل مع “الحزب”

شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على أن “قدرنا في خلدة وفي كلّ الأحداث …