بعيداً عن تبدُّل الخطابات المصلحية وتغيير المسارات، وما يعنينا وما لا يعنينا في التفاهمات الظرفيَّة والمصالحات، والحديث عن منع الإختراقات الامنيَّة وجمع الساحات.
فإننا إذ نشدِّد على اهميَّة التكاتف والتضامن ووحدة الجبل، نؤكِّد في ما يختَص بنا – وليسمعِ الجميع ؛ بأنَّ إنهاء رواسب الأحداث الأليمة، لا يمكن ان يتم إلا من خلالِ مسارٍ واحدٍ أوحَد، هو مسار العدالة والمسار القضائي، من خلال الإقتصاص من القتَلَة والمجِرمين الذين شاركوا وتسببوا بوفاة شهيدينا البطلين رامي وسامر، علماً بأن اي عِلم وتنسيق لم يحدث معنا قبلاً .
وبالتالي، فإن أي طرح زيارة بعد سنتين، لنا نحن أهل الشهيدين، هي مرفوضة من قبلنا بهذا الشكل ، فلسنا نحن من يصالح على الدماء، ورحمة الله على الشهداء، الذين سوف تنصفهم عدالة الأرض .. ومن بعدها عدالةُ السماء.