صدر عن الوزير السابق صالح الغريب البيان الآتي:
“أما وقد وصل حقد البعض وتجنّيه إلى حدّ اتهامنا بتخزين مادة المازوت لبيعها في السوق السوداء، في حين أنّنا وبعلم ودراية وتنسيق مع جزء كبير من بلديات قضاء عاليه، نقوم بتأمين هذه المادّة مجاناً في بعض الأحيان، وبسعره الرسمي المدعوم أحياناً أخرى، على بلدات وقرى منطقة غرب عاليه”.
وتابع البيان: “إن حملات التشويه والتشويش والفبركات التي يقف خلفها البعض المعروف، بفتنه وحقده وألاعيبه التي لا تنتهي، لن تثنينا عن الوقوف الى جانب أهلنا في هذه الظروف الصعبة وحقهم الطبيعي في الحصول على هذه المادّة بالسعر الرسمي دون منّة من أحد”.
وأضاف: “ما أردتم تسويقه وفبركته عن أن مديرية مخابرات الجيش قد داهمت إحدى محطات المحروقات في مدينة الشويفات وتبين أنّها تحتوي كميات من المازوت المخزّن بغطاء منا، هي من ضمن الحملات التي تهدف إلى تشويه سمعتنا وثنينا عن الوقوف إلى جانب أهلنا، حيث نؤكد عدم معرفتنا أو علاقتنا بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، وتأكيداً على صحّة كلامنا وشفافيتنا، نرفق ربطاً ببياننا نسخة عن إيصالات استلام كمية من مادة المازوت في تاريخ اليوم، بهدف تسليمها إلى لجنة “مياه عرمون”، حيث تمّ تسليمها في التاريخ ذاته أي اليوم الأحد في 15/8/2021″.
وختم البيان مؤكداً التزامنا بالقانون والقضاء للوقوف في وجه أصحاب الفتن، والمواقع الإلكترونية التابعة لهم والتي تدار من منازلهم عبر مستشاريهم، إذ سنتخذ صفة الإدعاء الشخصي بحق الموقع ورئيس تحريره المعروف بالإسم وبمحل الإقامة، اقتضى التوضيح”.