أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى “أنني جئت لأقدّم التعازي بعد مقتل المواطنين الأبرياء في الطيونة، والمهم أن نعلم بأنه منذ تاريخ 17 تشرين الأول 2019 إلى اليوم جرت تظاهرات عديدة بعشرات الآلاف، ولم يسقط إلا شهيد واحد في الشويفات”.وأكد في تصريح، “أننا نحكّم القضاء في ما حدث في الطيونة، وأترك موضوع التحقيق للمحاكم المختصة، ويجب ألا ندخل في إستباق التحقيق لكنه أساس في كل شيء، وأن يكون هناك تحقيق شفاف للجريمة التي حصلت بحق المتظاهرين”.
وشدد جنبلاط، على أنه “علينا أن نتابع مع بري قضية الإصلاحات والمواضيع التي من أجلها تشكّلت الحكومة، ويجب ألا يُعطل عمل الحكومة وألا يعطّل عملها بسبب تحقيقات المرفأ، وهذا الموضوع الأساس الذي جئت من أجله”.
وأوضح “أننا سندرس كيفية إيجاد مقاربة موحدة في موضوع التحقيقات في إنفجار المرفأ، مع الأخذ بالإعتبار أننا طالبنا منذ البداية بلجنة تحقيق دوليّة، ولا بد للتحقيق أن يأخذ مجراه”. وعن إنشاء هيئة إتهامية عدلية، أكد أنه “إذا كان الأمر يخرجنا من هذه الدوامة، فلم لا؟”.
ولفت جنبلاط، إلى أنه “لا يمكن إصدار مذكرة توقيف بحق أحد إن لم يُبلّغ، وإتفقنا مع بري بأن تكون الأمور شفافة جداً، وبألا ندخل في التصعيد لأنه لا يفيد، وبعض الجهات الدولية وربما العربية تريده”.
وأصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي بياناً يوضحُ جزءاً من كلام رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط خلال زيارته إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ويتعلق التوضيح والتصحيح بجملة معيّنة قالها جنبلاط وهي: “جئت لأقدم التعازي بالمواطنين الأبرياء في الطيونة ومن المهم أن نعلم بأنه من تاريخ 17 تشرين الأول 2019 الى اليوم جرت مظاهرات عديدة بعشرات الآلاف ولم يسقط أي شهيد أعتقد سوى شهيد واحد في الشويفات”.
ووفقاً لبيان “مفوضية الإعلام”، فإن الكلام الصحيح هو أنه قضى في تلك التحركات الشعبية أكثر من شهيد وليس “سوى شهيد واحد”.
وجاء في نص بيانها: “ورد في تصريح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في عين التينة اليوم أنه سقط شهيد واحد خلال تظاهرات الحراك الشعبي، والصحيح أنه قضى في تلك التحركات أكثر من شهيد”.