تم اختيار الدكتور المهندس عماد عبد الخالق بين افضل عشرين مهندسا في الولايات المتحدة الأميركية، كعضو في شركة Society of Auto motives International والتي هي مؤسسة أميركية، جمعية مهنية و منظمة تطوير المعايير لـ “الهندسة” في مختلف الصناعات. ينصب التركيز الأساسي على الصناعات العالمية مثل صناعة الطيران ، السيارات، والمركبات التجارية . وفقًا لذلك، تم إنشاء اسم SAE International ليعكس التركيز الأوسع على التنقل .
وفي هذا الإطار، قال عبد الخالق في حديث خاص لموقع “الديار”، “عندما تم اختياري لأكون عضو في شركة “Society of Auto motives International” سررت جدا وشعرت أن انجازاتي التي حققتها على مدى السنين قد توّجت بهذا اللقب. وقد زاد فخري أكثر عندما أرسل لي الدكتور دافيد كيتيلسون، مرشدي في الجامعة، بريد الكتروني قائلا: “لو كان هناك ترتيب تسلسلي للـ15 أو 20 مهندس الذي تم اختيارهم هذه السنة، لكنت أنت في أول القائمة”. موضحا أن “لتصبح “Fellow” (عضو)، يجب أن ترشّح لهذا المنصب من قبل 6 أشخاص هم أيضا أعضاء، ومن ثم تجتمع لجنة متخصصة في هذا المجال لإختيار الـ 15 او الـ20 الأوائل من المرشحين.”
وروى عبد الخالق تفاصيل مرحلة انتقاله من لبنان الى دول الإغتراب قائلا: ” ذهبت الى الولايات المتحدة الأميركية طلبا للعلم في أواخر العام 1988 وذلك بتشجيع من والدتي والمرحوم الوالد واخواته وبمساعدة أخي الدكتور هشام عبد الخالق ”
وتابع: “عندما بدأت دراستي الجامعية، تضاعف الضغط النفسي في المجتمع الجديد وخاصة على الصعيد الاجتماعي، ليرافقه ضغط مادي. ومن أصعب التحديات كانت الصراع مع الذات والتصميم على تكميل مسيرتي العلمية مهما كان الثمن.”
واستكمل: “في المرحلة التالية من حياتي، بعد تخرجي من الجامعة وانتقالي الى Texas لكي أبدأ عملي في Southwest Researcher Institute، أصبحت كل من زوجتي عبير عبد الخالق وأبنائي وأهلي وأهل زوجتي داعمون لي. كان عملي يتطلب السفر وقضاء وقت طويل في الخارج.”
وعن الصعوبات التي مرّ بها عبد الخالق في المرحلة الإنتقالية، قال “إن التحديات التي واجهتها هي ذاتها التي يواجهها أي مواطن لبناني الآن ولكن هذه الأيام أصعب بكثير من الماضي”عندما غادرت لبنان شعرت بأنني “سلخت” من أرض الوطن الحبيب، ومن ضيعتي مجدلعبنا التي هي عزيزة جدا على قلبي.”
وتوجه بنصيحة للطلاب الذين ينتقلون من المدرسة الى الجامعة قائلا: “ركزوا على قطاع الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية واستعمال الماء لاستخراج الهيدروجين. ان لبنان يمر بمرحلة بيئية خطيرة جدا جدا، لذا يجب التركيز على استعمال الطاقة البديلة في كل المجالات.”
أما للأجيال الصاعدة، فنصح بالتوجه والتركيز على المهنة التي يحبونها كي يبرعوا بها، معتبرا أن “النجاح لا لا يحتاج الى الذكاء فقط بل الى الاستمرارية ومن المهم جدا التركيز والعمل بجهد لتحقيق الهدف مهما كانت الصعاب.”
وعن الصعوبات التي مرّ بها عبد الخالق في المرحلة الإنتقالية، قال ” إن التحديات التي واجهتها هي ذاتها التي يواجهها أي مواطن لبناني الآن ولكن هذه الأيام أصعب بكثير من الماضي”عندما غادرت لبنان شعرت بأنني “سلخت” من أرض الوطن الحبيب، ومن ضيعتي التي هي عزيزة جدا على قلبي.”
وتوجه بنصيحة للطلاب الذين ينتقلون من المدرسة الى الجامعة قائلا: “ركزوا على قطاع الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية واستعمال الماء لاستخراج الهيدروجين. ان لبنان يمر بمرحلة بيئية خطيرة جدا جدا، لذا يجب التركيز على استعمال الطاقة البديلة في كل المجالات.”
أما للأجيال الصاعدة، فنصح بالتوجه والتركيز على المهنة التي يحبونها كي يبرعوا بها، معتبرا أن “النجاح لا لا يحتاج الى الذكاء فقط بل الى الاستمرارية ومن المهم جدا التركيز والعمل بجهد لتحقيق الهدف مهما كانت الصعاب.”