وقع العدو الإسرائيلي اتفاقية دفاعية مع البحرين، في أول خطوة من نوعها مع دولة خليجية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية مع المنامة وأبوظبي قبل أكثر من عام.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس خلال أول زيارة له إلى البحرين، إن مذكرة التفاهم التي تشمل التعاون في مجالات الاستخبارات وشراء المعدات والتدريب، ترتقي بعلاقة البلدين إلى “آفاق جديدة”، وتابع في بيان “بعد عام واحد فقط من توقيع اتفاقات (التطبيع)، توصلنا إلى اتفاقية دفاعية مهمة ستسهم في أمن البلدين واستقرار المنطقة”.
وفي وقت سابق، دعا وزير الحرب إلى تعميق التعاون الاقليمي بين إسرائيل وحلفائها لمواجهة “التهديدات البحرية والجوية”، وذلك خلال زيارة لمقر الاسطول الخامس الأميركي في البحرين قبالة إيران.
وأجرى غانتس، وهو أوّل وزير حرب إسرائيلي يزور البحرين، جولة على متن المدمّرة الأميركية “يو أس أس كول” التي من المقرر أن تتجه إلى أبوظبي لمساعدة الدولة الخليجية في التصدي لهجمات الحوثيين، حيث يقع مقر الاسطول الأميركي قبالة مياه الخليج على بعد بضع مئات الكيلومترات من إيران، وعند منطقة بحرية تعبرها يوميا مئات الناقلات المحمّلة بالنفط، وقد شهدت في السنوات الأخيرة هجمات ضد سفن اتُهمت طهران بالوقوف خلفها.
وكتب غانتس في تغريدة على تويتر انه “على خلفية التهديدات البحرية والجوية المتزايدة، أصبح تعاوننا الوثيق أشد أهمية من أي وقت مضى”.
ونقل بيان عنه ان “تعميق التعاون سيمكننا من الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة والبحرين”، مضيفا “أكدنا مرة اخرى التزامنا بالوقوف متحدين في الدفاع عن سيادة شركائنا الإقليميين بالإضافة إلى السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقال قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية نائب الأدميرال براد كوبر عقب جولة غانتس إنّ الزيارة “تسلّط الضوء على أهمية العلاقة الإستراتيجية للأسطول الأميركي الخامس الممتدة لعقود مع البحرين وتوسيع الشراكة مع إسرائيل