رصد نيوز
رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن لبنان يعاني اليوم من “كورونا سياسية”، مؤكداً أنه ليس مفلسا، ولكن لا توجد لديه سيولة، والسبب فى ذلك هو الانعدام السياسي وليس الفقر السياسي.
وإذ أشار الى الانتخابات النيابية المرتقبة في أيار، والانتخابات الرئاسية في تشرين الأول، اعتبر أنه لابد أن يكون هناك تغير فى المنهجية، وفى هذه الأثناء، على الحكومة اللبنانية أن تكون قد أكملت مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، وتتحسن الأحوال، معلناً أن المفاوضات بين الحكومة والصندوق ناجحة جدا حتى الآن.ورداً على سؤال حول إمكانية تطيير الانتخابات، أكّد بري أن أحداً لا يستطيع أن يمنع إجراءها.
وفي حديث لمجلة “الأهرام” المصرية على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، كشف بري أن الخلاف في المبادرة الكويتية يدور حول القرارين 1559 و1701. ورداً على سؤال عما إذا كانت قد دفنت أم هناك مجال لإحيائها ونجاحها، أجاب بري: أنتظر جوابا خلال ثلاثة أيام.
وفي ما خص ملف ترسيم الحدود، لفت الى أنه لاحظ تغيرا وهو وجود تفاؤل كبير من جانب الموفد الأميركي آموس هوكشتين.
من جهة أخرى، قال بري: خلال الأيام الماضية رأينا هجوما من بعض التيارات اللبنانية على محافظ البنك المركزى رياض سلامة وعلى مدير عام قوى الأمن الداخلى اللواء عماد عثمان، فكيف ترى تأثير ذلك على الانتخابات النيابية، والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي؟
وأضاف: هذا تأثير الكورونا السياسية، ورغم الظروف التى يمر بها لبنان، فإن هناك أمرا جيدا جدا، وهو الأمن، فهو مستقر ومنضبط، لكن أن توضع إشكالات بين أمن وأمن كما رأينا من قوات التدخل السريع القضائية وقوى الأمن الداخلى فذلك أمر جد خطير، وبالتأكيد سوف يؤثر على مفاوضات صندوق النقد الدولي، وللعلم فإن المجلس النيابى أصدر قرارا وقانونا بالتدقيق الجنائي، بدءا بالمصرف المركزى وانتهاء بالوزارات، وقد بدأ بالفعل، وأنا أقول دائما إنه لا يجوز أن ندين شخصا فى العموم إلا إذا قام الدليل على اتهامه وعندئذ فليعاقب.
