قال قادة وكالات التجسس الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنه من غير المرجح تراجع روسيا في أوكرانيا، وإنها قد تكثف تحركاتها العسكرية، رغم أي مصاعب، بما في ذلك العقوبات الغربية، محذرة من تصعيد “غير مقصود”.وذكرت مديرة المخابرات الوطنية أفريل هينز، في جلسة الاستماع السنوية للجنة المخابرات بمجلس النواب بشأن التهديدات العالمية، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا “نتج عنها صدمة في النظام الجيوسياسي”، حسبما نقلت “رويترز”.
وأضافت هينز خلال الإدلاء بشهادتها مع قادة وكالات استخبارات أخرى: “يقدر محللونا أنه من غير المرجح أن تردع مثل هذه النكسات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وبدلا من ذلك قد يصعد”. في إشارة إلى صعاب يزعم الغرب أنها تواجه التقدم العسكري الروسي في أوكرانيا.
وتابعت أنه مع ارتفاع حدة التوترات، يكون هناك دائما احتمال حدوث “تصعيد غير مقصود”، مضيفة أن محللي المخابرات لم يلاحظوا تغيرات في الموقف النووي لروسيا بخلاف ما اكتشف خلال الأزمات الدولية السابقة.
من جانبه كرر وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، تقييم هينز بأن روسيا من غير المرجح أن تتراجع، مشيرا إلى إجراء أميركا تبادلا استخباراتيا مكثفا مع الجانب الأوكراني. وقال: “أعتقد أن بوتين غاضب ومحبط في الوقت الحالي، ومن المرجح أن يضاعف من قوته ويحاول سحق الجيش الأوكراني دون أي اعتبار لضحايا المدنيين”.
سبوتنيك