أصدرت وزارة السياحة تعميما بتاريخ 16/3/2022، وجهته إلى مالكي الأبنية الشاغرة الراغبين بالإستفادة من تمويل لاستصلاحها واستثمارها سياحيا بالشراكة والإتفاق مع القطاع الخاص، وجاء فيه:لما كانت وزارة السياحة تسعى في إطار تشجيع الاستثمار وتحقيق السياحة المستدامة إلى إنماء شامل ومتوازن في المناطق الساحلية منها والجبلية كافة، وإلى دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل تطوير السياحة وخلق فرص عمل جديدة، ولما كانت الوزارة تستعد لإطلاق مشروع تهدف من خلاله إلى جمع معلومات وافية عن العقارات المبنية المنتشرة على الأراضي كافة، والتي يرغب مالكوها باستثمارها ولكنها شاغرة حاليا لعدم قدرتهم على تأهيلها أو ترميمها أو صيانتها كي تصبح صالحة لاستثمارها سياحيا.ولما كانت الوزارة تهدف من خلال جمع هذه المعلومات إلى تأمين الجهات المستثمرة لمن يرغب من مالكي هذه العقارات المبنية باستصلاحها تمهيدا لتأجيرها وتشغيلها واستثمارها بالاتفاق والشراكة مع وزارة السياحة، بعد تحديد وجهة استثمارها وآلية اقتسام أرباحها لما في ذلك من مصلحة مشتركة ذات منفعة مزدوجة لكل من المالك والمستثمر، على أن تتوفر في تلك الأبنية مقومات معينة تسمح بتصنيفها سياحيا وتحديد وجهة استعمالها وفقا لشروط ومعايير محددة في القوانين والمراسيم السياحية وملاحقها.
بناءً عليه، تطلب الوزارة من كل صاحب مصلحة يتوافر في بنائه مقومات تسمح له باستثماره في القطاع السياحي أن يتقدم من الوزارة بتعبئة الاستمارة المرفقة تمهيدا لتأمين التمويل المناسب له بعد الاتفاق على كيفية الاستثمار والتشغيل بالشراكة مع القطاع الخاص ووضع الأطر القانونية لهذا الاتفاق وهذه الشراكة وتحديد آلية التشغيل والاستثمار”.