أصدرت مفوضية الإعلام في “الحزب التقدمي الإشتراكي” بياناً مقتضباً جاء فيه التالي: “جرياً على عادته، لن ينزلق الحزب التقدمي الإشتراكي إلى الرد على صغار العملاء والشتامين الذين يعتاشون سياسياً من خلال إرضاء مشغليهم داخل وخارج الحدود. ويؤكّد الحزب لجميع المعنيين إستعداده لإعادة سحب الخرائط التي كان قد برزها في العام 2000 التي تثبت صحة أقواله.
وكان النائب جميل السيّد غرّد على حسابه عبر موقع “تويتر”، فقال: “جنبلاط: مزارع شبعا ليست لبنانية وقد إستبدلوا الخرائط لإبقاء الذرائع بيد سوريا وغيرها! وعقّب بالقول: “كنت أطلعت جنبلاط أن مزارع شبعا لبنانية ومسجّلة في عقارية صيدا، وأن الخريطة طلبها لارسن ورفضتها إسرائيل لتُبقي إحتلالها للمزارع! أجابني جنبلاط يومها أنه لم يكن يعلم بهذه الحقيقة! واليوم إنقلب”.