الرئيسية / أخبار محلية / الديمقراطي اللبناني في عاليه يُطلق ماكينته الإنتخابية

الديمقراطي اللبناني في عاليه يُطلق ماكينته الإنتخابية

 

 

أطلقت دائرة عاليه في الحزب الديمقراطي اللبناني عمل الماكينة الإنتخابية تحضيراً للإنتخابات النيابية المقبلة، في لقاء حاشد بقاعة “Golden Lili hotel”.وألقى رئيس دائرة عاليه رامي دليقان كلمة أكد فيها أن “هذا الاستحقاق الذي يتطلب منا جميعاً العمل ليلاً نهاراَ لإعادة مدينتنا الغالية عاليه الى سابق عهدها ومجدها ووفائها لنهج وخط البيت الأرسلاني الوطني العروبي الحر والمستقل. هذا النهج الذي يتّبعه حزبنا الديمقراطي ورئيسه الأمير طلال أرسلان الذي طالب منذ أكثر من عشرين عاماَ بضرورة تصحيح النظام السياسي اللبناني القائم على المحصصات والفساد والصفقات المشبوهة وهدر المال العام، ويطالب باستقلالية القضاء وإلغاء الطائفية السياسية وتحويل الدولة الى دولة مدنية يتساوى فيها جميع المواطنين في الحقوق والواجبات”.وقال: “هذه المطالب التي نزل بها أهلنا الى الشارع على امتداد الوطن في ما يعرف بثورة 17 تشرين التي نؤيدهم بها جميعاً كوننا نطالب بها قبلهم بكثير، ولكن لا نوافق على التعميم من خلال شعار “كلن يعني كلن”، فليسمحوا لنا بذلك. لأن تاريخ ممارساتنا في الدولة يشهد على نظافة وزراء الحزب الديمقراطي اللبناني”.

 

عبد الخالق

 

بدوره، قال رئيس اللجنة الانتخابية حسين عبد الخالق: “من عاليه الواعية دائما نعلنها معا وبإيعاز من رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان، نعلنها مدينة الصمود وستعود بهمتكم لتستعيد قرار الحياة، وقرار الحرية، وقرار الوجود، وإننا معكم وإياكم، محازبين ومناصرين، صديقات وأصدقاء وحلفاء، سنعيد التألق لمدينة عاليه، وسنعمل معا، يدا بيد، وسنخوض الاستحقاق الانتخابي القادم برعاية وإشراف الأمير طلال، وسنثبت لأنفسنا أولا ولمجتمعنا وأهلنا ثانيا، أننا معا، وسنصنع التاريخ، ومعا ندخل التاريخ”.

 

وأضاف: “نلتقي كلجنة انتخابية مع أعضاء دائرة عاليه المحترمين، لنضع معا اللمسات الأخيرة للانتخابات المقبلة، وسنكون معا مجندين، وسنلتقي على صناديق الاقتراع لنقول للقاصي والداني، نحن هنا في مدينتنا وفي ميداننا، سنكون أوفياء، مندوبين ممثلين للحزب الديمقراطي اللبناني، وسنكون معا صوت وقلب عطوفة الأمير، وبناء عليه، المطلوب منكن ومنكم رفيقاتي ورفاقي الالتزام التام بتوجيهات مدير التدريب”. جابر

 

من جهته، قال عضو المجلس السياسي في الحزب مدير الداخلية لواء جابر: “لم يكن الإستحقاق الإنتخابي بالنسبة لنا نهاية المطاف أو استحقاق يجعلنا نغيّر بنهجنا وتعاطينا مع أهلنا وناسنا، دائماً نعتبره بمثابة اختبار صغير لأداء كل شخص منا وكل مسؤول نستطيع من خلاله معرفة أين يجب أن نحسّن وأين أخطأنا التقدير، إنما وقوفنا إلى جانب أهلنا ورفاقنا وناسنا ليس بجديد وليس بحاجة لإستحقاقات ومناسبات، والجميع يشهد لأن مدرسة الأمير مجيد أرسلان رحمه الله مدرسة الوقوف بجانب الناس واحتضانهم وشعاره الشهير “يلّي ما بيشعر مع الناس ما بكون من الناس” ليس بسبب انتخابات أو أي سبب آخر، ورئيس حزبنا وقائد مسيرتنا الأمير طلال أرسلان كمّل بنفس المدرسة ونراه بجانب كل فرد منّا”.

 

وأضاف جابر: “الهدف من كلامي هو للتأكيد كي لا يعتقد أحد للحظة أنه في كل خطوة نعملها هي مرتبطة بالاستحقاق الانتخابي، ووقوفنا مع الناس على مدى عقود طويلة وليس بحاجة لدليل أو إثبات، واليوم كي نخصّص كلامنا عن مدينة عاليه، والشكر لكل رفيق ورفيقة ومناضل ومناضلة الذين تحملوا كل أنواع الضغوطات والاستفزازت، والسبب يتمثل بأنه قررنا الإنتماء لدوحة الكرامة والعزّة والوطنية، الدوحة الأرسلانية التي كانت وستبقى ثابتة لبعد آلاف السنين”.

 

وسأل: “عاليه التي تستحق الكثير ماذا عمل القيّمون عليها منذ 30 و 40 سنة ولليوم في الإنماء وغيره، أين دور عاليه اليوم؟ أين توظيفات الدرجة الأولى لابناء مدينة عاليه من أصحاب الكفاءات والشهادات الجامعية، لماذا لا يوجد قضاة وضباط ومدراء عامين وأعضاء مجالس إدارة، يحق لكل واحد أن يسأل نفسه لماذا ابناء عاليه محرومين من هذه المراكز، أين اسمها الذي كان على كل لسان، أين عاليه في الصيف والشتاء والربيع، أين هي من الأنشطة والإنجازات والفرح، أين عاليه التي تجيّر آلاف الأصوات مقابل لا شي؟؟ للأسف إذا تكلمنا يقولون أننا ندّعي أو نتجنّي على أحد، انما اذا كان هناك من غلط في الذي نحكيه فليواجهوننا ويقلوا لنا أين الصح؟؟ وعلى أمل أن نرى تغيير حقيقي لواقع المدينة وإنمائها وتطورها وإعادة مكانتها واسمها ولقبها عروس المصايف، ونتمنى على أهلنا في عاليه أن يمنحوا ثقتهم لمن يستحقها، ويحاسبون بعد ٤ سنين”.

 

وقال: “لا يوهمنا أحد عند كل استحقاق انتخابي أن هناك غول يريد أن يأكل الدروز، طائفة الموحدين الدروز كانت وستبقى ركيزة أساسية لهذا الوطن، كاشفاً أن “وضعنا بإذن الله جيّد على كل الأصعدة، والـ50 بالمئة التي على رئيس الحزب وقيادة الحزب قد أنجزناها وزيادة ليبقى اليوم الدور عليكم”، مضيفا أن “موقف وزيرنا ابن عاليه المناضل عصام شرف الدين هي مواقف مشرفة، لا بل اشرف مواقف بين كل الوزراء وعلى رأس السطح، ونتكلم بإسم الشعب أكثر من أي ثائر وأي مسؤول، فيما همّ ووجع ومعاناة الناس أكتر بكثير من الذين يدعون أنهم ثوار، لقد جربونا في الحكومات وتبيّن للجميع أن وزرائنا إستطاعوا أن يقرون الخطط ويطلقون المشاريع، ويثبتون مواقف مشرّفة، فكيف إذا أصبحنا كتلة تشريعية بمجلس النواب”.

 

وجرى شرح لعمل الماكينة الإنتخابية ومنهجية العمل من قبل دينا شميط جابر.

شاهد أيضاً

حجازي يُفنّد موقف ”المفاوض اللبناني“

صرح الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي حجازي، مساء اليوم الجمعة، في حديث لقناة …