رصد نيوز
أكدت الحكومة الصينية، اليوم، أنها ستتخذ «إجراءات قوية» إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، تايوان، وذلك بعدما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أنها ستزور الجزيرة الشهر المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إن أي زيارة تقوم بها بيلوسي «ستقوّض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها».
وأضاف القول: «إذا تمسك الجانب الأميركي بعناد بهذا المسار، فإن الصين ستتخذ بالتأكيد إجراءات حازمة وقوية للدفاع بقوة عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها (…) يجب أن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن كل العواقب الناجمة عن ذلك».
ويؤكّد الحزب الشيوعي الصيني الحاكم أنّ تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، هي جزء من أراضي الصين، وكان توعّد بضمّها يوماً ما «بالقوة إذا لزم الأمر».
وكانت نقلت «فايننشال تايمز»، التي تصدر في لندن، عن مصادر مطلعة قولها إن بيلوسي وأعضاء وفدها سيزورون أيضاً إندونيسيا واليابان وماليزيا وسنغافورة، ويقضون بعض الوقت في هاواي بمقر القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي.
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على طلب وكالة «رويترز» للتعليق. وقالت وزارة الخارجية التايوانية إنها «لم تتلق معلومات ذات صلة» حول أي زيارة.
ولدى سؤاله عن تقرير الصحيفة، قال نائب مدير مكتب بيلوسي، درو هاميل: «نحن لا نؤكد أو ننفي (أنباء) السفر إلى الخارج بشكل مسبق بسبب البروتوكولات الأمنية القائمة منذ فترة طويلة».
وكان قد تم تأجيل زيارة بيلوسي لتايوان في شهر أبريل بعد أن أثبتت الفحوص إصابتها بكوفيد-19. وفي ذلك الحين، قالت الصين إن مثل هذه الزيارة ستؤثر بشدة على العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
